-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

شرح معنى : ( بَهَا بَهَا بَهَا بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ )

شرح معنى : ( بَهَا بَهَا بَهَا بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ )
=

برهانيات كوم 

* ( بَهَا بَهَا بَهَا بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ ) :

ذَكَرْنَا في شرحِ التحصينِ الشريفِ ما أفاضَهُ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - على سَيِّدِي إبراهيمَ الدّسوقيِّ مِنْ خِلَعِ التشريفِ ممثَّلَةً في مَرَاتِبِ الجَلاَلِ التي أَوْدَعَهَا في التحصينِ الشريفِ ومَرَاتِبِ الجَمَالِ التي أُودِعَتْ في الحِزْبِ الكبيرِ ، وهيَ هذهِ التي نحنُ بِصَدَدِ نَقْلِ شَرْحِهَا عَنْ سَيِّدِي فَخْرِ الدِّينِ - رضي الله عنه - حيث :

- ( بَهَا بَهَا بَهَا ) : إشارةٌ إلى الجَمَال .

- ( بَهْيَا بَهْيَا بَهْيَا ) : إشارةٌ إلى جَمَالِ الجَمَال .

- ( بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ ) : إشارةٌ إلى جَلاَلِ الجَمَال .

تحقيق :

" الْبَهَا " لفظٌ عربيٌّ صحيحٌ كاملٌ غَيْرُ شاذٍّ لغويّاً ، وهوَ مخفَّفاً بمعنى الجَمَالِ ، ويُنطَقُ أيضاً ممدوداً بِلفظِ " البهاءِ " ، وذكرَهُ سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ في نظمِهِ إشارةً فقالَ - رضي الله عنه - :


مَشْهُودَةٌ فِي فَجْرِ يَنْبُوعِ الصَّفَا ... حَيْثُ الْبَهَا وَإِقَامَةِ الصَّلَوَاتِ


بِشِهَابِهَا


فالإشارةُ الأولى ( بَهَا ) إلى الجَمَالِ الصِّرْفِ في حَضْرَةِ النَّبِيِّ الأعظمِ - صلى الله عليه وسلم - .

والإشارةُ الثانيةُ ( بَهْيَا ) زِيدَ فِيهَا الياءُ على سبيلِ الإشارةِ إلى ياءِ الغوثيَّةِ التي تُمَثِّلُ صاحِبَ الوقتِ أوْ خليفةَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في كُلِّ زمانٍ ، فهوَ المعبِّرُ في زَمَنِهِ عَنْ جَمَالِ الجَمَالِ المُحَمَّديِّ .

والإشارةُ الثالثةُ ( بَهْيَاتٍ ) زِيدَ فِيهَا التاءُ المعبِّرُ عَنِ التوحيدِ الذي هوَ ختمُ المَرَاتِبِ خصّةُ الإنسانِ ، فاعترَى الجَمَالَ جلالُ الاختصاصِ النَّبَوِيِّ الذي لا يُدْرِكُهُ أحدٌ غَيْرُ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ..

وصَدَقَ شَيْخُنَا سَيِّدِي فَخْرُ الدِّينِ - رضي الله عنه - إذْ يَقُولُ :

________________________________________

وَغَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ يُصْبِحُ عَالِمٌ ... بِهَا كَجَهُولٍ تَائِهٍ فِي سَرَابِهَا


بِشِهَابِهَا


فهذهِ المَرَاِتبُ وإنْ كانَتْ خصائصَ كُبْرَى لِلأكابرِ إلاَّ أنَّهُمْ أَوْدَعُوهَا أورادَهُمْ لِمريدِيهِمْ مِنْ بابِ ( وَلِلأَرْضِ مِنْ كَاسِ الْكِرَامِ نَصِيبُ ) واللهُ أعلم .




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم