-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

شرح الأوراد : مسألةٌ : فإنْ قالَ قائلٌ : ما هوَ لُبُّ طريقِ الصُّوفِيَّةِ مِنْ حَيْثُ الأعمالِ ؟ وهلْ يوجَدُ ما يؤكِّدُ ذلكَ مِنْ نصوصٍ شرعيةٍ ؟

شرح الأوراد : مسألةٌ : فإنْ قالَ قائلٌ : ما هوَ لُبُّ طريقِ الصُّوفِيَّةِ مِنْ حَيْثُ الأعمالِ ؟ وهلْ يوجَدُ ما يؤكِّدُ ذلكَ مِنْ نصوصٍ شرعيةٍ ؟
=

برهانيات كوم 

فالجوابُ في ذلكَ : أنَّ لُبَّ طريقتِهمْ مَبْنِيٌّ مِنْ حَيْثُ العملِ على ذِكْرِ اللهِ والصلاةِ على رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - باعتبارِ أنَّهُمَا نَفْلاَ (1) أعلى الأركانِ الخمسةِ : وهوَ الشهادتانِ ؛ فنفْلُ الأُولى ذِكْرُ اللهِ ، ونفلُ الثانيةِ الصلاةُ على رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ..

وإمامُهُمْ في ذلكَ : قولُهُ تعالى {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} .

وكذلكَ ما رواهُ سَيِّدُنَا أبو الدرداءِ - رضي الله عنه - مرفوعا { أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَأَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُم } قالُوا :" وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّه ؟ " قال { ذِكْرُ اللَّه } (2) .

__________

(1) 1- النَّفل بالتّحريك : الغنيمة ، وبالسّكون : الزّيادة ، وقدْ يُحَرَّك ..

والنّافلة : العطيّة عَنْ يد .

وهُمَا بمعنى واحد : وهو ما يفعله المرء مِمَّا لا يجب عليه .

(2) 2- رواه الحاكم والتّرمذيّ .


وكذلكَ الحديثُ الجامعُ لِلذكرِ والصلاةِ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - قال { مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ ثُمَّ تَفَرَّقُوا وَلَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ إِلاَّ قَامُوا عَلَى أَنْتَنِ جِيفَة } (1) .



مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم