وهنا رباط قوي ما بين ذكر الله ومعرفة أو إنكار أولياء الله فكما تنص الآية أن من يقرأ القرآن يهديه إلى الذكر والذكر هو هدى الله ولكن لأي شئ يهديك ؟ إلى صاحب الصراط المستقيم من الذين أنعم الله عليهم من الصالحين وحسن أولئك رفيقا هذه هي المعرفة وينكر على الأولياء من يضلل الله وما له من هاد فكل يدخل الجنة إلا من أبى وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
*** ويعرف عنى من المعرفة وهى العلم ، يعزف : من العزوف وهو الانصراف عنه
طريد الهداية الطريد أى المطرود بعيداً عن الهداية والعياذ بالله.