فى الصدر مصباح وهو القلب ﴿المصباح فى زجاجة ﴾ سوة النور وهذه الزجاجة هى ما يحيط بالقلب ويشغله فإذا اشتغل الإنسان بالدنيا فقط تسمى {هَمّ}، وإذا اتبع إبليس فقط تسمى {هوى}، أما إذا اتبع رسول الله صلي الله عليه وسلم وما يشغله إلا ما قاله الله ورسوله صلي الله عليه وسلم فتسمى {هِمّة}، وقال صلي الله عليه وسلم (علو الِهمة من الإيمان)، فإذا انصبغ القلب بنور الاسم تسمى {فراسة} وقال صلي الله عليه وسلم (اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله) أخرجه الترمذى فى كتاب تفسير القرآن برقم 3052 وهذا الحديث تكرر مع أكثر من نفر من الصحابة، مثل سيدنا عمر وسيدنا عثمان.
وعلى سبيل المثال ... كان رسول الله شى لله صلوات الله وسلامه عليه وسيدنا عمر رضوان الله عليه سائرين ... وإذا بسيدنا عمر يرى رجلا فيقول يارسـول الله دعنى أضرب عنق هذا، فقال له: ثكلتك أمك، لماذا؟ قال له: أرى آثار الزنا بين عينيه.
وكان هذا الرجل قد نظر إلى امرأة بتفحص، فقال له الحبيب : أوحى بعد الرسل يا عمر؟ قال: لا يا رسول الله إنما هى فراسة مؤمن، فقال (اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله)
تعليقات: 0
إرسال تعليق