-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الخميس، 14 سبتمبر 2017

علموا عنى : سر السير فى دوام الذكر بنفس الاسم

علموا عنى : سر السير فى دوام الذكر بنفس الاسم

برهانيات كوم 

الراجل الكبير انبسط، الراجل الكبير انبسط، من شدة ما انبسط، قال لىِّ: يا شيخ محمد أنا عايز أسألك حاجة تانى – خلاص عملتوا لينا – عايز أسألك حاجة تانى، قلت ليه: اتفضل، قال لىِّ: الطريقة، كل ياهو طريقة، ليه اللى بياخد منكم الطريقة بيمشى طوالى كويس، وحتى إذا شاله الهوى وبقى سفيه بيكون عنده عقيدة كويسة ويرجع لم يتوب يمشى طوّالى عديل كويس، وليه اللى ياخد مننا السنة ده، السنة الجاية ما يجى، اللى مشى سنتين تلات سنين ما يمشى، اللى مشى تلاتة أربعة ما يمشى، عشان إيه كده؟ قلت له: يا عم الشيخ إنت حلفتنى، وأنا حاأقول لك وإنت مش راح تسمع، قال راح نسمع، قلت له مش راح تسمع، أنا استرشدت من ناس مرشدين عندهم إذن الإرشاد، وإنت راجل ماشى على حسب ما مكتوب فى الكتب، فمن الحيثية دى إحنا مش رايحين نتفق، أحسن خلينا من السيرة دى، قال أنا حلفتك، قلت له طيب، ابن السيد واحد من ناسه إبن أخته كمان، نعم قلت له إنت قريت أوراد إيه وإيه وإيه مما أخدت الطريقة؟ قال لى قريت السبع أسماء، فيه سبع أسماء عندهم، النفس الأمارة يقروا لها (لا إله إلا الله)، اللوامة يقروا لها (الله)، الملهمة يقروا لها (هو)، كده سبع أسماء، قال أنا قريت السبع أسماء ديل، ودوّرت فيهم كده، قال قريت السبع أسماء ديل، سبع مرات، طيب، سألت التانى، قال قريته ست مرات، سألت التالت، قال عشر مرات، سألت واحد، سبعة، تمانية، تسعة، عشرة، سبعة، تمانية، تسعة، عشرة، مرينا عليهم كلهم، سامع يا شيخ شرقاوى، قال لى سامع، أنا معايا إتنين من البرهانية، قلت له إسأل ده قل ليه: إنت فى ياتُو اسم؟ سأله، قال له أنا مسكت الاستغفار كده، وغيرته، وبعدين دخلت فى التهليل، وغيرته وهسه أنا فى المفرد.
بقى لك كم سنة فى المفرد؟
قال له: بقى لى سبع سنين



سأل التانى، قال له: أنا ما فى المفرد، فى اسم ادانى ليه الشيخ، بقى لى عشر سنين. قلت ليه: كويس، سمعت كلام ناسنا ديل؟ قال: أيوة.
أوريك رقبتى؟ قال أيوة.

قلت ليه: أنا دلوقتى بقى لىِّ 12 سنة ونص فى اسم واحد، وبعد كده إذا نعيش 12 ألف سنة راح نكون فى الاسم ده، ماصدقنيش، قلت له: يا عم الشيخ اسمع، احنا مش ناس حلفا؟ قال: أيوة. يا فلان، إنت مش ترزى؟ واحد من ناسه ترزى، يا فلان إنت مش ترزى؟ قال لىِّ: أيوة، قلت ليه: المكوك عندكم حديدُه بيكون جنسه إيه؟ قال لىِّ: المكوك بيكون حديد صلب ناشف، إنتم فاهمين كلامى؟ فيه حاجة عندهم إسمه المكوك بيمر عليه خيط كده، قلت له المكوك الحديد بتاعه إيه؟ قال لى حديد صلب ناشف، طيب اللى بيمر عليه إيه؟ قال الخيط، الخيط ده رقيق، بتاع الهدوم اللى بتخيط بيه؟ أيوة، وبعدين الخيط ده من كترة المرور بيقطع المكوك؟ قال لىِّ: كتير بيقطعه، سامع يا شرقاوى؟ قال لىِّ أيوة، قلت له أوريك حاجة تانية؟ قال أيه، قلت له: إحنا عندنا أبيار بنخت قضيب كده وقضيب كده وقضيب كده فوق البير، قضبان بتاع سكة حديد، فالنسل بتاع المويه بإيه؟ بالحبل، بالسلبة، السلبة من شدة ما بتنزل وتطلع وتنزل وتطلع فوق القضيب بيقطعه، إنت بتغير للمريدين أورادات كل سنو واحد فى أوراد، كل خمس أشهر فى أوراد، كل خمس أشهر فى أوراد، يعنى اللى يمشى معاكم خمسين سنة بيطلع فاضى، وكتر خيره اللى طلع فاضى وما جنّ، ده راح يجن ليه؟ قلت له: عشان حفر بير هنا، أيوة، عنده أرض عاوز يزرع حفر بير، لّمن قرب الموية خلاه ومشى حفر بير هناك، لّمن قرب خلاه وحفر بير هنا وبير هنا وبير هنا، أخيراَ الأرض ذاتها تانى خسرت، يزرع وين بقى؟ ما كلها حفرها، لكن لو وبيحفر بير بإبرة، ومستمر، لابد البير ده كان راح يطلّع مويه ويستفيد، وبعدين أولاد الطريقة بتوعينه قرّبوا يتفلّتوا، فالعيب الكبير على المريدين تغيير الأسماء الكتيرة، فلابد يكون المرشد شاطر، بيعرف موازين الأسماء، بيعرف حالتها، بيعرف كيفيتها، فالمريد لازم يترقى من نفسه لنفسه (من الجسوم إلى الأرواح إسراءُ) يعنى الترقى يكون منه، منه، من نفسه لنفسه بنفسه، أمّال لّمن الواحد كان ماسك إسم، ماغيروش باستخارة، ماغيروش بأمر بتاع المشايخ، ماغيروش بأمر نبوى، مغّيروا ليه؟ فكركم الإسم بيقّدم؟ بعض أولاد الطريقة من قلة أدبهم يقولوا إحنا قرينا وقرايتنا ما ماشية، قرايتكم ما ماشية يعنى قاعد؟ إمشوا جيبوه، احنا ما ماشية، ما ماشيين وقاعد؟ إذا ما ماشى معناه قاعد، كده امشوا جيبوه، ده ما ممكن، فالواحد يحترم العملية (إن الله ينزل العبد حيث أنزله)، من أراد أن يعرف منزلته عند الله فلينظر ما منزلة الله عنده)، أنا كلمتكم قصة علوق الشدة، كلمتكم قصة علوق الشدة، فربنا جل وعلا فى صريح المصحف بيقول (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ) الظَّالِمِينَ يعنى قرا الإسم لغاية ما ورّده، تمم مراتب الإسم، عادة الأعداد، الأعداد عند الناس شكل وعند الصوفية شكل آخر، تجد مثلاً زى البسملة، عند الناس عدد 19 ألف، عند الصوفية 12 ألف، تجد الصمدية عند الناس 1002، عند الصوفية 1117، إيه الفرق ما بين ده وده إيه؟ الأعداد بتاع الصوفية للسير إلى الله، لو قدّرنا إننا عاوزين نسافر نروح ود مدنى، إفرض إنه التذكرة بجنيه، زودنا خمسة قروش مش راح يودينا بركات، فوّتنا البلد غايتنا، نقصنا خمسة قروش راح يودينا فى طيبة ولاّ لا؟ ما عربى؟ ما واضح؟ الأعداد بتاع الصوفية مظبوطة بمحطات، زى التذكرة بتاع السكة الحديد، إذا بالغلط فات على اللى اللسان زى بعضه، لكن عمداً بيتخرب، واضح؟.






مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم