برهانيات كوم / الطريقة البرهانية
6. 2 معني {إنك لا تهدي من أحببت}
السائل: يا عم الشيخ الآية بتقول {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} (1) في مكان آخر يقول الهدي هدي الله، في مكان آخر يقول الهدي هدي الله، هنا اختص بالهداية ربنا، بعدين في مكان آخر يقول لك {إنك لتهدي إلي صراط مستقيم} (2)، في لخبطة هنا يا عم الشيخ.مولانا الشيخ: الهدي أصله هدي الله {من يهد الله فهو المهتد} (3) مش كده؟ {من يهد الله فهو المهتد} مش كده؟السائل (معلقا): نعم.مولانا الشيخ: لكن الهدي ذاته ليه أسباب بيقوم بيها، الهدي ليه أسباب بيقوم بيها، ليه؟ ربنا خلق الوجود من النبي عليه الصلاة والسلام، وللنبي عليه الصلاة والسلام، وهسه عند النبي عليه الصلاة والسلام وليوم القيامة عند النبي، خلاص؟ قال لينا صلوا علي النبي عشان يورينا فضل النبي، النبي ما محتاج ليناولا لصلاتنا ولا حاجة، خلاص؟ {إن كلا تهدي من أحببت} معللة، النبي عليه الصلاة والسلام كان عايز هداية عمه أبو جهل عشان هو رئيس القبيلة، بإسلامهيسلم كثيرين من الناس، شحت ربنا إنه يهديه، شحت ربنا إنه يهديه، ربنا قال له {إنك لا تهدي من أحببت} عمك ده أنت عاوز تهديه وعشان هو بيكرهك إحنا مش راح نهديه.السائل (معلقا): ما في ليه طريقة.مولانا الشيخ: تاني شحت نزلت والعصر {والعصر - إن الإنسان لفي خسر} (1) اللي هو أبو جهل {إلا الذين آمنوا} سيدنا أبو بكر، {عملوا الصالحات} سيدنا عمر، {تواصوا بالحق} سيدنا عثمان، {تواصوا بالصبر} سيدنا علي، يعني ده خلاص كله كله، تاني ما شحت، خلاص؟ ده خلصنا منه، الهدي هدي الله، الهدي هدي الله بإيد النبي مش بإيد ربنا، الهدي هدي الله؟ آي لكن بإيد النبي، اللي بيحب النبي بيهتدي، اللي بيكره النبي بيمشي ساي، ده نجيبه من وين؟ من {هل أتي علي الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} (2) أهل التفاسير قالوا إن ده أبونا آدم، الصوفية قالوا لهم أبونا آدم ما مخلوق من {نطفة أمشاج} (3) ده النبي بتاعنا بس {إنا هديناه السبيل} (4) وريناه السكتين، ده سكة الهدي وده سكة الضلال، اللي بيحبك يمشي في سكة الهدي اللي بيكرهك يمشي في سكة الضلال، الوهابية كلهم رزقهم زى ده:كل شيء له من الغيب ظل ... .............................السائل: فيه سؤال مهم يا عم الشيخ بالنسبة للرئيس والأقطاب، تأيد الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلي الرئيس، الأقطاب العمل بتاع الرئيس ده. . . .؟مولانا الشيخ: الواحد قاعد في محله يتشاور مع أي واحد، وهو في محله في الدقيقة وهو بيتونس معاك، قاعد معاك بيتونس، مش سكت، بيتونس معاك، بل بتخدمه حاجه، بل شايلين طورية (5) بتحفروا، هو في الحال بيتشاور مع أي واحد، مع الولي اللي أكبر منه، مع الأنبياء، مع الأقطاب، مع أي واحد.