برهانيات كوم / الطريقة البرهانية
أصل فيه مرتبة عادة لما يوصلها السالك الملائكة بيغبطوه على المرتبة دى (يغيروا منه) , قالوا يارب إبراهيم بيعبدك علشان أنعمت عليه كتير , قال: لا , بيعبدنى رغبة ورهبة , قالوا له: لأ , قال: طيب إنتخبوا منكم مجموعة وامتحنوه , جابهم فى المحراب , واحد قاله سبوح وواحد قال قدوس وواحد قال ربنا والرابع قال رب الملائكة والروح , سيدنا إبراهيم قال لهم: ردوها عليا ـ عرفوا الأسماء دى فيها اسم حبيبه ـ سيدنا إبراهيم قال: ردوها على , فسكتوا , ردوها على , فسكتوا , لما سكتوا , سيدنا إبراهيم قال ردوها على وخدوا ربع مالى , فسكتوا , نص مالى , فسكتوا , التلاتربع , كل المال , خذوا مالى والعيال , برضه سكتوا , قال لهم خدونى ومالى وعيالى ـ عرفوا إن اسم المحبوب عنده أهم من ده كله ـ قالوا له: سبوح قدوس ربنا رب الملائكة والروح , بعضهم قال دى الأسماء اللى أعطاها تبارك وتعالى لسيدنا إبراهيم وتخلق بها فاتمهن , ده رواية , الرواية التانية قالوا سيدنا إبراهيم كان يذكر آه (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) كان يذكر بلفظة آه آه آه وعادة التأوه يكون غاية المحبة , آخر المحبة مع عدم لقيان المحبوب بيوجب التأوه , كيف كان الحاصل؟ أصل الخليل عندنا معناه الصاحب ـ الخليل فى اللغة معناه الصاحب ـ أمال الخليل إيه؟ فكان معنى الخليل إنك تخللت مسلك الروح منى وبذا سمى الخليل خليلاً , فكان آه هو المضبوط , ليه؟ غاية المحبة بتوجب التأوه (خلصنا)؟وبعدين نشوف مطلبه الأخرانى , قال (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى) أولاً كشفوا له الغطاء , راقب الأفلاك (مش كده)؟ أيوه , والأفلاك لا يقصد بها النجوم , ما حدش يقدر يتصور إن ابن آدم عمره 40 سنة لا شاف نجم ولا شمس ولا قمر ده مش ممكن أبداً , هل كان عايش فى بير؟ هو شاهد فنون التجليات.أصالة الشمس كناية عن التجلى الإلهى أعلى من مرتبة الأسماء.القمر كناية عن التجلى النبوى أرفع من مرتبة الأسماء.النجم كناية عن التجليات الأسمائية.والمعتمد من مظاهر مولانا الحسين فى أرفع من مرتبة الأسماء برضه , ويقول الرؤساء فى الموضوع ده:فتراءيت فى سواك لعينى بك وقرت وما رأيت سواكاوكذلك الخليل قلب قبلى طرفة حين راقب الأفلاكفماحدض يقدر يقول إن ابن آدم عمره 40 سنة او 41 سنة لا شاف قمر ولا نجم ولا شمس , كما أنا شايفها , مش ممكن أبداً , فكان ده الأوقع , الغاية بتاعه إيه؟ طلب من ربنا إيه؟ قال (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى) يبقى نبى ورسول ومن أولى العزم من الرسل وله درجة الخلة اللى هو الامتزاج وبعد ذلك يبقى ما مآمن ن ربنا بيحيى الموتى؟ لا , مش كده , فكان الواقع إيه؟ لفظة (كَيْفَ) بيقول لربنا علمنى , أنا عايز أشوف أنت بتحيي اليتين إزاى؟ عملياً كيف؟ يعنى أصفه لنا علشان أشوفه , بقية الخطاب خذ أربعة من الطير , وكذا , ده معروف , لماذا قال (أَوَلَمْ تُؤْمِنْ)؟ ما هو مش ممكن يبقى نبى ورسول ومن أولى العزم من الرسل وعنده الخلة وكل ده وما مؤمن.أولا الواحد مش يبقى مسلم.وبعدين يبقى مؤمن.وبعدين ولى.وبعدين يبقى صديق.وبعدين يبقى نبى.وبعدين يبقى رسول.وبعدين يبقى من أولى العزم من الرسل.وسيدنا إبراهيم كمان عنده الخلة , ثمانية مراتب عنده وبعد ده كله يبقى ما مؤمن؟ مش ممكن , ده كلام سفهاء , فالقصة هو عاوز كيف الصفة قدامة يعرفها , ده كان الغاية (خلصنا)؟(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ) يعنى أوراده , أساس , كده (فَأَتَمَّهُنَّ) لما وردها قال إيه؟ قال (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) للناس كلهم , كل العباد إماماً (قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) , (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ) قال يا بنى لا تموتن إلا وأنتم مسلمون والإسلام بمعنى التسليم ـ مرتبة التسليم ـ يبقى نبى ورسول وولاده ما مسمين!.