-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الجمعة، 10 نوفمبر 2017

أول طالب درس العلوم سيدنا ادريس

أول طالب درس العلوم سيدنا ادريس

برهانيات كوم / الطريقة البرهانية 

أول طالب درس العلوم سيدنا ادريس

كان ياما كان ياسادة ياكرام ولا يحلى الكلام إلابذكر النبي عليه الصلاة والسلام،كان سيدنا آدم أبو البشر جميعا مجتمعا مع الأسرة وقد بلغ من العمر أكثر من ألف عام وكان الإبن المسؤل عن ترتيب الإجتماع سيدنا شيث الذي أعده سيدنا آدم لتحمل المسؤلية من بعده ودار الإجتماع والكل يستمع إلى نصائح الأب والجد في أمور الدين والدنيا والفرق ما بين الخير والشر وتطرق سيدنا آدم للحديث عما حدث بين إبنيه قابيل وهابيل وكيف أن الشر يعمى القلب حتى يقتل الأخ أخيه، وأن الطمع والنظر إلى ما بيد غيرك يجعلك تسخط نعمة ربك التي في يدك ويفتح الباب للحسد بأن تتمنى زوال نعمة أخيك ولاتقنع بما رزقك الله من المال والزوجة والولد، ولكن الطاعة للآباء دائما تنتج الخير والفلاح كما فعل شيث معي فقد أطاعني في كل شئ أمرت به ولذلك زوجته بالجميلة التى طمع بها قابيل وقتل أخيه واختار الله سبحانه وتعالى ليحمل نور حبيبه محمد الذي رأيت اسمه مكتوبا على العرش وكان أول مارأيت، وما من ورقة أوثمرة أو باب في كل الجنات إلا ورأيت اسمه مكتوبا عليها وهو إن شاء الله سوف يحمل الأمانة ومسؤلية الخلافة من بعدي، وانتهى الإجتماع وقام الأبناء والأحفاد بتقبيل يد الأب والجد آدم، ولكن أخنوخ وهو من الجيل العاشر ذهب متسللا حتى وصل إلى جده شيث وقال له ياجد أريد أن أسألك سؤالا إذا كان لديك الوقت فنظر إليه شيث ضاحكا وقال اعلم كم أنت شغوف بموضوع العلوم فقد حدثني أبيك عشرات المرات عنك ولكن إذهب أولا لتغتنم الفرصة وتقبل يد جدك آدم ثم إرجع لأحدثك عن كل ما تريد فقال أخنوخ إن الطابور طويل جدا وأردت إغتنام هذه الفرصة، فضحك شيث وقال ياأخنوخ ياحفيد الأحفاد سوف يكون لك شأن ويعلو ذكرك وتدرس وترتقي وتعلو وتحيا حياة الآدميين وتحيا حياة الملائكة في عليين ولكن عليك بالصبر فإنه مفتاح كل باب مغلق وكل قدر معلق وكل شوق مقلق وكل خوف مزعج وعليك بالطاعة ولزوم الجماعة وهذاالطابور من أول الأمور فإن الناس إذا فقدوا القدوة كانت البلوى وإذاجاء العلم من الصغير إلى الكبير إستصعب وتفرق الناس في كل مسعى تشعب فعليك بتقبيل يد ذو الفضل علينا ومن صرًّفه الله في أمورنا دينا ودنيا، فوعى أخنوخ الدرس واتبع النصح ووقف في الصف ينتظر دوره حتى بلغ جده آدم فانحنى ليسلم عليه ويقبل يديه ورجليه فأخذ آدم بيده وقال أنا أعرفك حق المعرفة فأنت الحفيد المأمور بحمل النور فقد ذهب مني إلى شيث ومنه حتى يأتيك وبالخير يواتيك، واعلم بني أن الله ماخلقني إلا ليشرفني بحمل نور حبيبه محمد وقد استشفعت به عند معصيتى وذنبي بنسيان الأمر الإلهي بعدم الأكل من الشجرة التي ازلني إبليس اللعين عن مكانها، ولكن ما إن استشفعت بالإبن الصالح والنبي الخاتم حتى ناداني رب العزة وقال ياآدم لو استشفعت بحبيبي محمد لكل ذريتك لقبلنا منك، ياأخنوخ ياحفيد الأحفاد وياجد الأمجاد إن الله عليك جاد وسيعطيك الهدى والرشاد وستطوف البلاد وتنشر علوم الأجداد بين كل الأحفاد فالزم جدك وشيخك شيث واسمع له فإنه لايلبث إلا ريث.وبعد طول انتظار عاد أخنوخ إلى جده شيث فوجده في انتظاره ليستمع إلى أخباره فحكى له ماكان من جده آدم وحواره وأخبره أنه قد فهم البعض منه والبعض كالرموز لايفهم إلا بفك طلاسمه واسراره.فشرع شيث في الحديث ليحكي لأخنوخ عما كان وعما سوف يكون لعلمه أن أخنوخ سوف يكون مفتاح العلوم وأول من يعلم الناس كيف يذاكرون ومن مناهل العلم يرتوون وكان أول ما ذكر ومن الحديث تذكر كيف خلق الله سبحانه وتعالى جده آدم ولمَ سماه آدم ولمَ سماه بشر ولمَ سماه إنسان فقد خلق الله آدم من أديم الأرض فأرسل جبريل ليحضر قبضة من منها فاستجارت واستغاثت فتركها وكذلك فعل ميكائيل وإسرافيل ولكن لما أرسل الله عزرائيل واستجارت الأرض واستغاثت قال لها مافعلته عن أمري.ولكن ذلك أمر الله وأمره واجب النفاذ وقبض القبضة ووضعها في العرش حيث أمره الله سبحانه وتعالى ثم باشر المولى تبارك وتعالى خلق آدم بيد القدرة ولذلك سمي بشر فلما سواه من التراب بعد خلطه بالماء وصار كالحمأ المسنون ومكث ما شاء الله حتى صار صلصال كالفخار أتى عززائيل أحد كبار الملائكة الذين كانوا من الجن وعبدوا الله وارتقوا حتى صاروا من الملائكة وأسكنهم الله عالم الأفلاك فسموا بالملائكة الفلكيين وصار عززائيل من شدة عبادته طاووس الملائكة الفلكيين يجلس كل يوم بعد صلاة العصر ليدرسهم العلوم والفنون وذات يوم استأذن ربه للإطلاع على اللوح المحفوظ فأذن له الله تبارك وتعالى فذهب ليقرأ فوجده كله رموز وطلاسم فاستأذن ربه ليحل له تلك الطلاسم ويفهمه تلك الرموز فأذن له الله في طلسم واحد فلما قرأه وجده أمر من الله بطاعة أوامره دون تفكر لأنه سوف يحدث في المستقبل أن الله سوف يأمر أمرا وهناك واحد من الملائكة لن يطيع هذا الأمر فهب عززائيل مسرعا وعقد اجتماعا طارءاً لكل الملائكة الفلكيين ليخبرهم ويعظهم بهذا الأمر الخطيروظل على هذاالحال أكثر من سبعين عاما في كل دروسه يذكر هذا الذي قرأ في اللوح ويحذر الملائكة من مجرد التفكير فعليك الطاعة أولا ثم تعلم الحكمة من الأمر بعد ذلك، ثم جمع الله الملائكة وعرض عليهم خلق آدم وخلافته في الأرض، فقالوا إن هذا الخليفة سوف يفسد الأرض بالذنوب ويسفك الدماء وتكون الحروب، ولما علم بخلق آدم ذهب إلى العرش وظل يدور حول هذا المخلوق الجديد ويتفحصه ويستغرب من كثرة الفتحات الموجودة بجسده وقال ما أضعف هذا الكائن الجديد لأن الدخول إلى باطنه سهلا عن طريق تلك الفتحات فما الحكمة من هذا؟ ولما أسكن آدم الجنة نسي وأكل من الشجرة التي حرمت عليه فسمي إنسان.وكان ياما كان.كان ياما كان ياسادة ياكرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام ونكمل حكاية اول طالب علم مع أصول الفهم وهو اخنوخ إللى سموه إدريس من كثرة الدراسة والتدريس وسموه أرسططاليس من بعد ماكان له في الفلسفة تأسيس ومن أشهر تلاميذه كان ذو القرنين وإبن خالته بليا بن ملكان ونادوه بالخضر لأنهم للآن لما ينادوه يلاقوه في أي مكان ومعاهم كمان أفلاطون وكلام كتير لوتقوله يقولوا عليك مجنون وعرفوه المصريين بأنه أبو الخياطين لأنه اول من اخترع الخياطه للثياب وعمل منها صنعه تفتح للأرزاق باب وقبل خوفو وخفرع ومنقرعات هو إللي بنى الأهرامات وعجيب يازمن كل إللي مات مات وكل ماهو آت آت. نعود للكلام مابين أخنوخ وجده شيث ومن الشواهد إخبار الحبيب النبي عن المشاهد يقول صلوات الله عليه وسلامه (أطلبوا العلم ولو في الصين) فقال الناس الصين لبعد المسافه عن العالمين ولكن الصين مش بعيد بالنسبه للهنود والباكستانيين، فالحكاية من البداية زي ما قال شيث لحفيده أخنوخ أن ربنا لما خلق جدنا علمه الأسماء الإلهية وخصائصها والملائكة المخلوقه منها ومن علوم الأسما أعطاه 124 الف صنف من العلوم وعلمه 124 ألف صنعة من الصناعات وعلمه 124 ألف لغة من اللغات وعرفه 124 ألف لون من ألوان التجليات ثم كان يوم العرض وطلب ربنا من آدم إن يخبر كل ملك بالإسم المخلوق منه وكمان الإسم اللي شغال به فالمقصود الأسماء الإلهية مش أسماء الأشياء فقال ياجبريل إنت مخلوق من نور الإسم العليم وشغال بالإسم الخبير وياميكائيل إنت مخلوق من الوهاب وشغال بالرزاق وإسرافيل إنت مخلوق من المتين وشغال بالقوي وياعزرائيل إنت مخلوق من المميت وشغال بالقابض وياروقيائيل.. وكسفيا ئيل وي... حتى علمهم أسماءهم ووزع عليهم شغلهم فسجدوا له لما شافوه جامع كل الأسماء الإلهيه ونور ربنا طالع منه وكان السجود لله وكانت أول قبله للسجاد هو أبونا آدم عليه السلام.فأول قبله السجاد طين عليه أشعة النور العليوطبعا ياأخنوخ في العرش فيه مكان لأن العرش أول مكان ولكن مافي زمان لأن الزمان بيكون من دوران الخنس الجواري الكنس إللي هم الأملاك في عالم الأفلاك فعالم الجبروت فيه العرش وفيه الكرسي وفيه اللوح الأعلى وفيه القلم الأعلى وكمان الجنات في عالم الملكوت والعالمين دول فيهم مكان وليس بهم زمان أما الزمان والحساب يكون في عالم الملك، وعالم الملك هو السماوات السبع واللأراضين السبع والبحار السبع والرياح السبع وفي كل سما من السماوات فيه فلك كبير عليه كوكب من الكواكب منير يجره ملك قوي شديد وكل سما مثل القبه ومنطبه على الأرض بتاعتها وداخلها السما الأصغر منها مع الأرض المقابله ليها والسما شفافه وفي كل سما فيه 124 ألف نجمة غير سماء الدنيا إللي احنا عايشين فيها موجود مصابيح معلقة غيرالنجوم وهي للشياطين رصد ورجوم ويعيش في السماوات الملائكة الفلكيين وكان أصلهم من الجن وكانوا لربهم عابدين ومطيعين فأكرمهم الله بالأنوار وأسكنهم في السماواتأما الأراضي فالأولى لنا والثانية لمؤمنين الجن وملوكهم والثالثة للشياطين وهم بلقاء ربهم كافرين والرابعة بها الزوابع والتوابع والقرائن وهم عون كل عربيد ماجن والخامسة بها عفاريت الجن والسادسة للمردة والسابعة للحيات والعقارب وهي سقف لجهنم نجانا الله من كل شر معلوم ومبهم.أما ظلمة الليل وضوء النهار فإن الله عز وجل خلق خلقا من غشاء الماء باطنه أسود وظاهره أبيض، وطرفه بالمشرق وطرفه بالمغرب، تمده الملائكة، فإذا أشرق الصبح طردت الملائكة الظلمة حتى تجعلها في المغرب وينسلخ الجلباب، وإذا أظلم الليل طردت الملائكة الضوء حتى تجعله في طرف الهواء، فهما كذلك يتراوحان، لا يبليان ولا ينفدان، وأما إسخان الماء في الشتاء وبرده في الصيف فإن الشمس إذا سقطت تحت الأرض سارت حتى تطلع من مكانها، فإذا طال الليل في الشتاء كثر لبثها في الأرض فسخن الماء لذلك، فإذا كان الصيف مرت مسرعة لا تلبث تحت الأرض لقصر الليل فثبت الماء على حاله باردا، وأما السحاب فينشق من طرف الخافقين السماء والأرض، فيظل عليه الغبار، مكفف من المزاد المكفوف، حوله الملائكة صفوف، تخرقه الجنوب والصبا، وتلحمه الشمال والدبور وأما الرياح فهي سبعة أصناف أربعة منها تسمى باللواقح أو ريح اللقاح وهي تنقل حبوب اللقاح بين النبات لتستمر لها الحياة واحدة من الشمال تقابلها ريح الجنوب وأخرى من الشرق تقابلها ريح الغرب وبعد ذلك تكون ريح الصبا وهي سند لمن قام الليل ترزقه الهمة والمحبة لله عز وجل وهي تهب في وقت السحر في الأيام التي يتساوى فيها الليل والنهار وهي لا يشوبها غبار ولاأغيار ليس بها إلا عبادة الواحد القهار و محبة حبيبه المختار وبعدها تكون ريح الرخاء وهي ريح رقيقة شفافة ولكنها صلبة كالحديد تحمل عليها أهل الله من الأنبياء والرسل والأولياء وهي التي سوف تحمل ولدك سليمان إلى أي مكان كان كما تحمل جند الله من الأنس والجن والملك إلى ماشاء الله وحيث أعلاك ونزلك ثم بعد ذلك ريح نستعيذ بالله من أن نكون من أهلها وهي تخرج من بحر الزمهرير وتسمى بالدابور وهي تجعل العمار بور وتسمى بالصرصر العاتية لأن بعدها لاتسمع لاغية وهي ريح بريمية لاتبقي ولاتذر لكل من بعهد الله غدر وبعد ذلك تكون البحار وهي بعيدة الأغوار وفي عالم الأسراروهذه البحار ليس بها ماء ولكنها إمداد أجساد الآدميين بالسوائل فبحر الدم يمد العروق وبحر القيح يمد النخاع وبحر مر يمد الأذن وبحر عذب يمد اللسان وبحر مالح يمد العين وبحر لزج يمد الأنف وبحر عفن يمد البطن أما مايسميه الناس بالبحار فهو الماء الذي هو أحد الطبائع الأربعة الهواء والنارج ومزجهما الله معا فكان المارج الذي خلق منه الجان وهو أبو الجن ثم التراب والماء الذي مزجهما الله تبارك وتعالى فكان الطين الذي خلق منه جدك آدم وسكت شيث عن الكلام وقال عذرا يابني نسيت الكلام عن الصين نكمل إن شاء الله بعد حين فقال أخنوخ أخبرني الآن عن الصين ثم نتوقف إلى حين فتنهد شيث ولم يجد مفر وقال سميت الصين بهذا الإسم لأن جدك آدم سافر إلي هذه البقعة وانقطع فيها ليدون العلوم ويخفيها حتى لاتندثر ويأتي إليها صاحب السر ذلك الفتى الأسمر وعلمه بين الناس يشتهر فكتب كل فرع من علوم على لوح من ألواح أعدها من الطين فإذا جف جمع الحطب وأوقد النار وحرق اللوح حتى يصير كالفخار.ولما انتهى آخر هذه العلوم في كهف وفي تلك البقعة صانها ولذا سميت هذه البقعة من الأرض بالصين ولكن موضع الكهف لايدريه إلا الأمين الذي يحمل الامانة كما حملها جدك آدم فيجمع الله فيه تلك العلوم وهيا بنا نقوم فغدا ليس باليوم المعلوم سوف نكمل غدا إذا أحيانا الله والصبح بدا.. وكان ياماكان.
كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بالصلاة على النبى العدنان سيد الإنس والجان، فكل المخلوقات من نوره ومنها فاح عبيره فتعطر منه المكان والزمان، ربنا قال له {كن} فكان هو إمكان المكان قبل خلق الأفلاك اللى لما دارت كان منها الزمان، وعشان كده فوقأيوه، عشان بيفوق تفكير الجنان، والجنان الأخير، يعنى اللب اللى ساكن جوه القلب وعشان كده النبى عليه الصلاة والسلام قال لاعين شافت ولا أذن سمعت وكمان على قلب البشر ما خطر ولا كان، يا خبر أبيض نسينا جدنا أخنوخ وهوه قاعد يذاكر فى الألواح ويا ولداه لا بياكل ولا بيرتاح، نهاره قاعد يذاكر على شمس الصباح، وبالليل عمل له مصباح، والمصباح ده إيه كمان، من دهن صيده يوفره ويلمه وكمان شعره يضفره ويزمه يكون فتيل يطلعه من خرم صغير فى الإناء اللى صنعه من الطين وخمره وفى النار شواه وحمره زى جده آدم ماعمل الألواح من طين السافرجه، ماهو ده اللى خلاه يفتش على لوح اليازرجه ويقراه، بس ناس قالو اليازرجه وناس قالو اليازرده وكمان قالوا الكيما والسيما، والإنسان اللى صوروه فى الكهوف ما هو أخنوخ صحيح كان شعره طويل ولكن ماكان عريان ولا رذيل، إذا كان هوه أول خياط وفصل جلاليب وعمل المقصات، والإبرة والخيط وكمان الفاس اللى فى الغيط مش زى ما بيقولوا أهبل وعبيط، ده عمل طياره بخيط تطير لفوق جبل الشناقيط، توريه اتجاه الريح من غير ما يطلع حيط، ولكن الناس دخّلت زيط فى معيط، وده لوح المعادن وأصل الصناعات وتكوينها فى الأرض الأولى وتعالوا ندخل معاه سنه أولى.أصالة المعادن اتنين زى ماقالوا فى الكتب وخلقنا من كل زوجين إثنين مذكر ومؤنث بروحين مختلفين، الكبريت والزيبق، الكبريت أصفر ومحجر والزيبق أحمر ومتزنهر، فى درجة حرارة معينة وضغط معين، يتولد منهم أول معدن وهو الحديد وروحانيته مربوطة بكوكب الزهرة، وتختلف أنواعه فى الجبال باختلاف الحرارة والضغط العال، ولما ربنا يريد ينزل حديد فيه البأس الشديد ينعكس نور الإسم (الله) من الرفرف الأعلى وعلى مكان معين من الأرض يتجلى، فيكون نوع جديد فيه صفات الحديد، وتحت حرارة تانية وضغط جديد تتكون الفضة ويزيد فيها الزيبق عن الكبريت، وتخش عليهم عين العفريت وترتبط روحانيته مع القمر لحسن نيته، أما الذهب فلا ذهب إلا من ذهب والكبريت إذ انقطع اللهب، وروحانيته بالشمس مربوطة وسمسمائيل عينه عليه محطوطة، شال إبر الذهب للصين يعالجوا بيها العروق بين العرض والطول وكلام يحير العقول، وعطارد عليه مدير يطلع منه القصدير يلحم حديد فى حديد ويلم القريب مع البعيد، صاحبه طالع سعيد شارق وغارب من أرض المغارب عشان كده طار الغراب منه وفى كل أرض تلاقيه، والشوم صاحبه ومباريه، وهو طير عجيب وكل بلد تفتكره عنها غريب، كل جو وله طيوره إن كان طقس حار أو طقس بارد يختلف عليها الطير شارد ووارد، لكن الغراب فى الحرارة تلاقيه زى السودان والسعودية وكل البلاد العربية، ولو سافرت روسيا وأمريكا تلاقى الغراب ياكل مستيكا وماشى مشيته الأنتيكة، أما النحاس فلا بأس من المشترى جرا له اللى جرا ويا هل ترى روحانيته من الفلفل والكمون ولا الكسبرة؟ لا لا ده روحانيته ما بتعرف هزار ولو جابت له عفاريت الزار، لأنه مسئول عن الحروب ويجلب على الناس النحاس والنحس والكروب، نرجع مرجوعنا للكبريت والزيبق، فالكبريت حجر أرضى والزيبق روحانى وعلوى ينزل من المريخ ما يخللى على الأرض ولا سريخ، وعشان كده بيحلوا بيه الرموز ويفتحوا بيه الكنوز، طبعا الأجاريج لما شافوا الروحانياتبتاع الكواكب عبدوها وفكروها آلهه فينوس للجمال وجوبتر إله الحرب، أما أخنوخ فى ألواحه قال ده تقدير الأقوات والأرزاق فى الجوارى الكنس من الله الكبير المتعال فهى أسباب للأرزاق ولكن سبحان مقسم الأرزاق جعل لكل شئ سبب وده عجب العجب، أما الفراعنة عرفوا سر الإبريز وهو روح الذهب الإكسير، يصنعوا التماثيل من الحجر وينحتوا فى الصخر وبعدين يرشوا الإكسير اللى بيغير تركيب الالكترونات حوالين النواه فيتغير تركيب الجزئ، يحول الرخام والحجر لدهب أحمر ودهب عراقى أصفر يسر النظر، وكمان منه الزعفران عرفوه النسوان عملوا منه العروق وخلطوه بالمسك الممروق عشان اللى وجهها مبهوق يرشوه عليها، تفوق وتحلو فى عين سعيد وفاروق والنوم يفارق جفونه ويتقلب بنار الشوق، يعنى الخلاصة بدون غلاسة الفلك والكيميا والمعادن والبروج مروبطة زى البحار موج بعد موج وزى أخلاق البشر فوج بعد فوج حتى يأجوج وماجوج خلق من خلق الله لاهم إنس ولاهم جان ولاهم طير ولاحيوان، وفيه مخاليق فى النص كانوا جن وبقوا إنس زى الغجر يسكنوا الشجر وما يحبوا الحضر تقوللى لا دول بنى آدمين، أسألك مقابرهم وين؟ ولا عمرك سمعت إن غجرى مات!! ولا جوزوا صبيانهم لغيرهم ولا حتى البنات، وشغلهم فى الحديد والنار، تفكر فيهم تبات محتار، ما تخلا منهم أرض لا فى طولها ولا فى العرض، أصل نشأتهم فى الأرض التانية، الله هو فيه أرض تانية؟ ولا تقصد كوكب تانى؟ كوكب تانى ده بس فى الأغانى إنما الأرض ما سبعة زى السموات سبعة واوعى تقوللى الأرض كروية وبتلف لاحسن أنا من الكلام ده عقلى خف، يعنى إيه؟ يعنى الأرض مسطحة ومدورة زى الصنية مش مكورة، ماقالوا يا عم دحاها يعنى زى الدحية اللى بنقول عليها البيضة، يعنى هى مش كروية أوى لكن بيضاوية، يا خويا دحاها يعنى فرشها مش كورها ولا اللغة العربية كمان عاوز تزورها، زى ما تعمل الأومليت تكسر البيض فى الطاسة، يقوم يدحى ويدحى يعنى يفرش والبيضة سموهادحية مش عشان شكلها من بره لكن عشان بتدحى لما يكسروها عشان يقلوها، وعشان كده جبل قاف محيط بالأرض من كل الجوانب ورسمته على الصينية زى الحرف (ق) ولكن كان هناك الفتحة اللى بين الراس والديل قفلها ذو القرنين على يأجوج وماجوج .. ونكمل بعدين عشان أنا تعبت وعلى روحى نعست .... وكان ياما كان ..
كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام، وتمر الأيام والأعوام وما دايم إلا وجه الملك العلام خالق الأنام ومحيى رميم العظام، وكل الحوادث بإذنه، رازق الهاجع والناجع والنايم على سماخ ودنه، والمكتوب مفيش منه مهروب، ولكن ربنا لما فرق العقول كل واحد عجبه عقله، ولما فرق الأرزاق ولا واحد عجبه رزقه، إلا أخنوخ شال زاده وزواده فى كتفه، وبلاد تشيله وبلاد تحطه، لكنه صابر وعلى حمله قادر، وفى الهواجر نومه وصحوه، وعلى الوصف إللى وصفه جده شيث خطط أول خريطه عرفها الوجود مع اتجاه الشمس وهى طالعة تكون فى كفوفه وهى نازله تكون بين كتوفه، يسلك طريقه بين السهول والجبال ويجنب سبيله البحار على اليمين وعلى الشمال، وبنور البصيرة مع البصر وصل لغايته وعلى الصعاب انتصر، وصل لكهف العلوم وأخرج الألواح كل لوح يذاكره فى يوم.بدأ بألواح اللغات 124 ألف لغة منها الحروف والأصوات ودرس الحرف والصوت والكلمات وعرف اللى منها راح يشتهر وربطها بمنازل القمر، والطواع النورانية والنوازل الظلمانية، وعرف تقاسيم العلوم وربطها بمنازل القوم، الأربعتاشر الأولى نورانيه ومربوطه بالأسما الجماليه ولما يرصها فى جملة صحيحة وجدها تقول (طرق سمعك النصيحه) ووجدها فى العمودية رياسة للمرتبة الرحمانية، ومنها تكون أسرار الكتب السماوية، وتخدمها العوالم العلوية، وأنوارها محدودة من أول مراتب الهلال كما البدر معدودة، وفى آخر الزمان تكون أوائل سور القرآن، والأربعتاشر التانية ظلمانية ومربوطة بالأسماء الجلالية وتخدمها العوالم السفلية، وتكون منها الأمراض والعلل لكل الملل، ومنها الأسرار لفك الأسحار، وتميل مع البدر بالحب والشجون حتى تصل العرجون، فيها يكون الجنون والشعر الحنون، ومنها القيد لكل مسجون والغبن لكل مغبون، وفيها الحيرة والتيه وكلام لم يصرح بيه، وعجب العجب منها شهر رجب وكل راية فى الميدان تنتصب، وأولها باء الإبتلاءات وآخرها غين الغايات، ومن الجمال والجلال كان الكمال اصطلم وتمت بيه جوامع الكلم، وبعد الكلام يكون القول عشان للفهم يكون مدلول، فالكلام لغة الأفهام والقلوب اللى ما فيها ظلام يتنقل من قلب لقلب، وبالعين والطرف لأن الكلام ماله صوت ولا حرف ولا نحو ولا صرف.أما اللسان يكون للبيان ومنه يكون القول عشان العقول، ويكون من الحروف كلمات ومن الكلمات جمل والفرق فى الفهم زى الحمار والجمل، وبصريح العبارة الكلام ليك يا جاره، فيه واحد يفهم بالإشارة والتانى ما تكفيه العبارة، واستخدام الحرف فى القول ليه أصول، ففى الكلام يكون الحرف تام أما القول يكون راس الحرف ليه مدلول وجسم الحرف ليه مفعول وذيل الحرف ملوش مدخول إلا فى حالة النزول والتسفل والحلول وربنا ينجى من الغول وأم الصبيان وأم سحلول، فحرف الألف فى الكلام ما يختلف ولكن فى القول يكون (أ ا) وتخفى جسمه (ل) وديله (ف) أما اللغات هى اللى نزلت بها الكتب المقدسة من السموات وأما كلام الخواجات ده يسموه لهجات وباقى اللغات هو تخاطب باقى الكائنات من الجن والوحش والطير والحشرات ومعاهم السمك والريح وباقى الحيوانات، كمان يأجوج وماجوج والصخر والجمادات، ومجمل القول يا ابن العم يكون الاسم منه الرسم عليه الوسم وبيه الفهم، يعنى المعانى فى الأوانى زى الشراب فى الدنانى والحمامات فى البنانى .ونقلب اللوح المرقوم للوح المعلوم اللى كان منه أم العلوم، وهيت لك علم الفلك اللى من غيره ما مالك ملك ولا سالك سلك، ظهرت منه الأنوار واتقدرت الأرزاق والأسرار و ...زحل شرى مريخه من شمسه فتزاهرت لعطارد الأقمارومرة يسميهم الخنس، أو يقول عليهم الجوارى الكنس، وهم ساكنين فى السموات، أولهم القمر فى سقف السما الأولى، على بعد ألف من السنوات، وإن قالوا طلعنا القمر نقول له مين فتح لكم البوابات وليه ماطلعتوا مرة تانية يا بهوات، واللا انتوا فاكرين إنكم خوجات وكل الناس أفوات، وان قالوا لقينا كمان كوكب وسميناه بلوتو قول لهم ده تأثير الخمرة ياتوتو، الفرق بين الكواكب والمصابيح إن المصابيح متعلقة فى أرضية السماء الدنيا زى القناديل، وكمان لو عدى الشيطان تكون له النجمة أم ديل، أما الكواكب كل واحد على فلكه راكب زى القطار العتيد على السكة الحديد، وله ملك شديد يحركه من القريب والبعيد، وبحركة الأفلاك كان الزمان وقبلها كان العرش أول مكان، يعنى الآن ليس فى الإمكان أبدع مما كان، وده يعنى إمكان المكان، أو أمكنة الأماكن لكل متحرك وساكن، مش معناه تحديد قدرة الله يا خلق الله ولكن لما قال كن قال له لشئ كائن.ولكن صدور الأمر بكن كان لتحريك الساكن فى الأماكن بالقدر الماكن، ولما اتحركت الكواكب بالأسرار تحركت للخلائق الأرزاق والأقدار، وكل واحد يوم ميلاده وساعته يكون من كوكبه حظه ونعته، وإن قلت ده تنجيم نقول هو فيه غيره خلق النجوم، فخلق الله ينظمه خلق الله بقدرة الله، وجعلنا لكل شئ سببا يا عباد الله، وكل كوكب من الكواكب له جزء من سطح الأرض، له يتابع ويواكب، يعنى الفرنسيس اللى عايشين فى باريس يحكمهم كوكب الزهرة وروحانيته روحانية جمال وفن وشعر، يكون من عندهم الموضة والروايح النادرة، وعلى العكس منه زحل حاكم من الأقصر وترتحل، للجنوب معاه فول وسمسم من الحبوب، وتجيهم الريح هبوب، وسمار لون والأنوف جيوب، وكل الأفلاك منوره من نور الاسم فى الرفرف الأعلى مدوره، وكل الصناعات متصوره فى السما التانية متحبرة، وفوق الأفلاك السبعه فيه فلك كبير اسمه فلك البروج يسيطر على الطبايع ولو علوج.فمثلا الأتراك بطابع برج الأسد تلاقى الواحد منهم طويل عريض تقولش سد، وطبعه شديد وحامى تقول رصد، وكده باقى الأنام وكذلك الأنعام والطير والهوام يرعاهم اللى لا بيغفل ولا ينام، ولسه إدريس قاعد يذاكر، صبحه فكر وليله ذكر، فالعلم تاخده من الذاكرين والجهل تاخده من الغافلين والعلما علما لما يكونوا عاملين بالعلم اللى ذاكروه وعن مشايخهم أخدوه، وإن كان العلم بدون عمل يكون خيبة أمل راكبه جمل، وتتكرر تانى العبارة {حمارا يحمل أسفار} ويا ألف خسارة على اللى نايم ليله يشخر وفى الصباح فى تياب العلما يتبختر ... وكان ياما كان.
كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام وما يعرف قدره إلا نبى مثله وما يتعرف له مقام إلا يوم الحشر والزحام، يوم مايقول كل رسول نفسى نفسى ويقول الحبيب أمتى أمتى، وإن قالوا في الدنمارك عنه كلام نقول اللى ما يعرفك يجهلك إلا السفاهة فهى عدم حجة وتفاهه، واللى مايعرف يقول عدس وأى كلام وبس، ولكن يا مسلمين وبالله موحدين عليكم ذمة ودين وياللى من الدنمارك زعلانين، ليه اللى بيزوروا النبى تقولوا عليهم مشركين والحج عرفة وبس وما تزوروا الميتين وتزيدوا المبلة طين وتقولوا لا الصاحيين ينفعوا الميتين ولا الميتين ينفعوا الصاحيين، إذا كان النبى ميت فسيدنا موسى من الميتين وبفضله في ليلة الإسراء الصلاة بقت خمسة وهى في الأصل خمسين، والرجل تدب مطرح ما تحب وأنا حبيت ودبيت في مقام الحبيب وآل البيت وبهم استشفعت واستشفيت والحب ما محتاج دليل ولكن اللى قلبه مريض وعليل ماينفع ولو تغنى له طول الليل آيات وأحاديث ومووايل فالكُره علة لا تفيد معها الأدلة غير يوم القيامة حسرة وذلة.ويرجع مرجوعنا لسيدنا إدريس عليه السلام ذاكر وتعب من تحصيل العلم والكلام ولم ألواحه بعد ما خلصها بالتمام، وشال علومه في راسه وقام لبس مداسه وتحت باطه كراسه فيه رموزه في قلبه والذكر يحرس أنفاسه وعلى بلد المحبوب ودينى زاد وجدى والبعد كاوينى، وكانت رحلة العجايب والغرايب للبلد اللى اتجمع فيها كل الحبايب سيدنا الحسين والست الكريمة الطاهرة ونفيسة العلوم الباطنة والظاهرة وزين العابدين اللى منه الأنساب الطاهرة والذرية الطيبين اللى سكنوا القاهرة، ومن ساعة وصوله سماها مصر المحروسة لأنه حوطها بالأقسام وعوالمها محبوسة واللى بنى مصر كان في الأصل حلوانى عشان كده في مصر تاكل أحلى بسبوسة، وطبعا سيدنا إدريس عارف إن النيل نازل من الجنة وعليه ملايكة حراس ولله الفضل والمنة ومصر من خيره تنعم وتتهنى، وسيدنا إدريس عمل قاعدة الأقسام وهى أوراد لها من الملايكة والجن خدام واحد وأربعين قسم لكل واحد رسم، وأمر الخدام يبنوا بها الأهرام، راحوا على جبل المقطم ياخدوا منه الحجارة يقطموها من الجبل ونقلوها الجيزة ورصوها بالرسمة المعهودة اللى مازالت عليها موجودة وبين الحجر والحجر يحطوا الرمل المعجون ببياض بيض النعام يمسك الحجارة مع بعض ولا تأثر فيه الأيام ويصير كأنه حجر ماسك في أخوه زى مايكون ابن أمه وأبوه، ولكن أبو الهول ياللهول ليس له علاقه بسيدنا إدريس لأنه نوع من التلبيس فهو صنم بناه أهل الجيزة بعد سيدنا إدريس بفترة غير وجيزه وسموه إله الرمل عشان يحجز عن الجيزة الغبار والرمل، وده من السفليات عواكس العلوم العلويات فسيدنا إدريس أول من قرا الرمل ونبينا قال الصحيح في الرمل من وافق خطه خط إدريس، فالناس أخذوا بعواكس الخط الناكس وبنوا أبوالهول للرمال يشاكس ويعاكس، ولكن هناك قريب منه قبة فيها 124 ألف ضلعه بحدبة على كل ضلع كتب إدريس علم نفيس من ألواح جده آدم وأخفاه بطلسم عليه يتقادم، عشان كده حضارة مصر لا خوفو ولامنقرع ولكنها حضارة مبنية على التقوى والورع، فسيدنا إدريس أول من خط في مصر بالقلم وأصبح أشهر من نار على علم، دروس وهداية للناس بعد الغواية والإلتباس ومازالت إشعاعات علومه منورة سما مصر بنجومه وكمان علمهم الصناعات وسجل علومه على جدران الأهرامات ولما جُم الفراعنة عرفوا خصايص الأهرامات ودفنوا فيها الأموات وكتبوا على الجدران المشيدات ورسموا صورهم والعلامات، وده موضوع لو اتكلمت فيه يقولوا بتكذب الحفريات وعلماء الآثارات، يا عينى عليك يا عم إدريس علمت المصريين حتى الخياطة وتفصيل العبايات وفى الآخر يقولوا أبوك السقا مات، ولكن إدريس النبى لسه عايش وغيره مات ساكن بروحه وجسده تارة في السموات وتارة في الجنات، ومع ابن كثير يخبرنا عن رفعه ورفعته بالعبادة والذكر وصل لأعلى مكان الكتب وصفته لم ينشغل بالعلم ولم يتحجج بصنعته لكنه حمد ربه على نعمه ونعمته وقالوا إن عبادته كانت إذا وزنت بعبادة أهل الأرض لرجحت كفته، قال وهب بن منبه: كان يرفع لإدريس كل يوم من العبادة مثل ما يرفع لأهل الأرض في زمانه، فعجب منه الملائكة واشتاق إليه ملك الموت، فاستأذن ربه في زيارته فأذن له، فأتاه في صورة آدمى، وكان إدريس عليه السلام يصوم النهار، فلما كان وقت إفطاره دعاه إلى طعامه فأبى أن يأكل، ففعل به ذلك ثلاث ليال فأنكره إدريس، وقال له: من أنت؟ قال أنا ملك الموت استأذنت ربى أن أصحبك فأذن لى، فقال: إن لى إليك حاجة، قال: وما هى؟ قال: أن تقبض روحى، فأوحى الله تعالى إليه أن اقبض روحه، فقبضه ورده إليه بعد ساعة، وقال له ملك الموت: ما الفائدة في قبض روحك؟ قال: لأذوق كرب الموت فأكون له أشد استعدادا، ثم قال له إدريس بعد ساعة: إن لى إليك حاجة أخرى، قال: وما هى؟ قال أن ترفعنى إلى السماء فأنظر إلى الجنة والنار، فأذن الله تعالى له في رفعه إلى السموات، فرأى النار فصعق، فلما أفاق قال أرنى الجنة، فأدخله الجنة، ثم قال له ملك الموت:أخرج لتعود إلى مقرك، فتعلق بشجرة وقال: لا أخرج منها، فبعث الله تعالى بينهما ملكا حكما، فقال مالك لا تخرج؟ قال: لأن الله تعالى قال كل نفس ذائقة الموت وأنا ذقته، وقال: وإن منكم إلا واردها وقد وردتها، وقال: وما هم منها بمخرجين، فكيف أخرج؟ قال الله تبارك وتعالى لملك الموت: بإذنى دخل الجنة وبأمرى يخرج، فهو حى هنالك فذلك قوله {ورفعناه مكانا عليا} قال النحاس: قول إدريس وما هم منها بمخرجين يجوز أن يكون الله أعلم هذا إدريس، ثم نزل القرآن به، قال وهب بن منبه: فإدريس تارة يرتع في الجنة، وتارة يعبد الله تعالى مع الملايكة في السماء.؟وكان ياما كان مع نبى تانى نحكى قصص زمان في سالف العصر والوان ومع اختلاف المكان نقول كان ياما كان.







مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم