التصوف بكل لغات العالم :
وكان رضي الله عنه يقول: قوت المبتدئ الجوع ومطره الدموع ووطره الرجوع يصوم حتى يرق ويلين وتدخل الرقة قلبه وتفتح مسامع لبه ويزول الوقر من سمعه فيسمع بأذنٍ وقلبٍ كلام القرآن ومواعظه، وأما من أكل ونام ولغا في الكلام، وترخص وقال: ليس على فاعل ذلك ملام فإنه لا يجئ منه شيء والسلام.
وكان رضي الله عنه يقول: ما بنيت طريقتنا هذه إلا على التيار والنار والبحر الهدار والجوع والاصفرار، ما هي بمشدقتك ولا بالفشار، دعني فما وجدت من أولادي واحداً اقتفى آثارَ الرجال ولا صلح أن يكون محلاً للأسرار فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم من هذا الزمان الغدار.
وكان رضي الله عنه يقول: الفقير كالسلطان مهابة، وكالعبد الذليل تواضعاً ومهانة قلت: وإنما كان السلطان لعفته وترك أسقاطه نفسه وكثرة صفحه وعفوه وكرم نفسه وعدم منته وغير ذلك، بل هو أحق بالهيبة من السلطان لأنه جليس الحق وربما لا يكون السلطان يصلح لمجالسة الحق، لكونه أخذ المرتبة بالسيف أو يكون مبتدعاً أو غير ذلك والله أعلم.
وكان رضي الله عنه يقول: الشيخ حكيم المريد، فإذا لم يعمل المريض بقول الحكيم لا يحصل له شفاء. وكان يقول: مُذْ صرفا هممنا إليه أغنانا عما سواه، إنا لا نعرف قط إبليس اللعين.
وكان رضي الله عنه يقول:خلوة الفقير سجادته، وجلوته سره وسريرته، وكان يقول: يجب على تالي القرآن أن يطهر فمه للتلاوة من اللغط والنطق الفاحش، ولا يأكل إلا حلالاً صرفاً قوت الوقت من غير سرف، فإن أكل حراماً أساء الأدب، ويعطر ثيابه وبدنه، وقد كان صلى الله عليه وسلم يتعطر لذلك حتى كان إذا لمس شيئاً يمكث يفوح الطيب منه زماناً، وكان وميض المسك يلمع من مفرقه صلى الله عليه وسلم. وكان يقول:
الغيبة فاكهة القراء، وضيافة الفساق، وبستان الملوك ومراتع النسوان ومزابل الأتقياء.
وكان رضي الله عنه يقول: قوت المبتدئ الجوع ومطره الدموع ووطره الرجوع يصوم حتى يرق ويلين وتدخل الرقة قلبه وتفتح مسامع لبه ويزول الوقر من سمعه فيسمع بأذنٍ وقلبٍ كلام القرآن ومواعظه، وأما من أكل ونام ولغا في الكلام، وترخص وقال: ليس على فاعل ذلك ملام فإنه لا يجئ منه شيء والسلام.
وكان رضي الله عنه يقول: ما بنيت طريقتنا هذه إلا على التيار والنار والبحر الهدار والجوع والاصفرار، ما هي بمشدقتك ولا بالفشار، دعني فما وجدت من أولادي واحداً اقتفى آثارَ الرجال ولا صلح أن يكون محلاً للأسرار فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم من هذا الزمان الغدار.
وكان رضي الله عنه يقول: الفقير كالسلطان مهابة، وكالعبد الذليل تواضعاً ومهانة قلت: وإنما كان السلطان لعفته وترك أسقاطه نفسه وكثرة صفحه وعفوه وكرم نفسه وعدم منته وغير ذلك، بل هو أحق بالهيبة من السلطان لأنه جليس الحق وربما لا يكون السلطان يصلح لمجالسة الحق، لكونه أخذ المرتبة بالسيف أو يكون مبتدعاً أو غير ذلك والله أعلم.
وكان رضي الله عنه يقول: الشيخ حكيم المريد، فإذا لم يعمل المريض بقول الحكيم لا يحصل له شفاء. وكان يقول: مُذْ صرفا هممنا إليه أغنانا عما سواه، إنا لا نعرف قط إبليس اللعين.
وكان رضي الله عنه يقول:خلوة الفقير سجادته، وجلوته سره وسريرته، وكان يقول: يجب على تالي القرآن أن يطهر فمه للتلاوة من اللغط والنطق الفاحش، ولا يأكل إلا حلالاً صرفاً قوت الوقت من غير سرف، فإن أكل حراماً أساء الأدب، ويعطر ثيابه وبدنه، وقد كان صلى الله عليه وسلم يتعطر لذلك حتى كان إذا لمس شيئاً يمكث يفوح الطيب منه زماناً، وكان وميض المسك يلمع من مفرقه صلى الله عليه وسلم. وكان يقول:
الغيبة فاكهة القراء، وضيافة الفساق، وبستان الملوك ومراتع النسوان ومزابل الأتقياء.