-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأربعاء، 20 يونيو 2018

شرح ديوان شراب الوصل : شرح الْقَصِيدَة الْخَامِسَة والْعِشْرُون : ( اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَزَيَّنَتِ السَّمَا )

شرح ديوان شراب الوصل : شرح الْقَصِيدَة الْخَامِسَة والْعِشْرُون : ( اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَزَيَّنَتِ السَّمَا )
الْقَصِيدَة الْخَامِسَة والْعِشْرُون : ( اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَزَيَّنَتِ السَّمَا ) التّاريخ : الثلاثاء 7 ربيع ثاني 1404 هـ = 10 يناير 1984 م عَدَد الأبيات : 25 1- اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَزَيَّنَتِ السَّمَا *** وَالأَرْضُ فَوْقَ جَبِينِهَا الأَفْرَاحُ 2- أَنْعِمْ سُوَيْعَاتِ الْوِصَالِ وَيَالَهَا *** أَيَّامُ سَعْدٍ لَيْلُهُنَّ صَبَاحُ 3- مَا الْغَارُ مَا الأَغْوَارُ مَا الرُّوحُ الَّتِي *** نَحْيَا بِهَا مَا السِّرُّ مَا الإِفْصَاحُ 4- الْغَارُ قَلْبُ الْعَبْدِ فِي أَغْوَارِهِ *** قَدْرُ الإِمَامِ وَقَدْرُهُ نَضَّاحُ 5- مَنْ يَجْرَعِ الْخَمْرَ الْمَعُتَّقُ سِرُّهَا *** حَتَّى الثُّمَالَةَ مَا عَلَيْهِ جُنَاحُ 6- طُوبَى لِعَبْدٍ يَسْتَقِي مِنْ رَاحِهَا *** طِيبَ الْوِصَالِ فَطِيبُهَا فَوَّاحُ 7- وَقُلُوبُ أَهْلِ الْوَصْلِ لَمَّا أَثْقَلَتْ *** فَالصَّمْتُ مَا أَنَّ الْفُؤَادُ صِيَاحُ 8- حَتَّى وَإِنْ مَادَتْ بِهِمْ أَجْسَامُهُمْ *** لاَ ضَيْرَ حِينَ تَهَتَّكُوا أَوْ صَاحُوا 9- إِنَّ الْغَرَامَ إِذَا أَلَمَّ بِعَاشِقٍ *** أَحْمَى حَمِيثاً لِلْحَشَا يَجْتَاحُ 10- كَنْزِيَّةٌ أَسْرَارُهُ بِقُلُوبِنَا *** فَالْحُبُّ كَنْزٌ وَالصَّفَا مِفْتَاحُ 11- قُمْنَا عَلَى أَبْوَابِهِ خَدَماً لَهُ *** بِهُدىً وَنُورٍ حُمِّلَتْ أَلْوَاحُ 12- مُلِئَتْ خَزَائِنُهُ فَهَلْ مِنْ سَائِلٍ *** لَكِنَّ قَوْماً أَعْرَضُوا وَأَشَاحُوا -97- 13- فَهُوَ الشَّهِيدُ عَلَى بَرَاءَةِ قَاتِلٍ *** فَالنَّفْسُ سَبْعٌ قَتْلُهُنَّ مُبَاحُ 14- فَالنُّورُ خَصَّةُ جَدِّهِ وَهُوَ الَّذِي *** زَيْتٌ لِمِشْكَاةٍ بِهَا مِصْبَاحُ 15- سَكَنَتْ لَيَالِيهِ هُوِيَّةُ مَنْ بِهِ *** فُلِقَ النَّوَى وَالْحَبُّ وَالإِصْبَاحُ 16- فِي حَضْرَةِ الْمَحْبُوبِ تَحْلُو جَلْوَةٌ *** لَمَّا طَرِبْنَا دَارَتِ الأَقْدَاحُ 17- فَلْتَنْهَلُوا مِنْ صِرْفِ رَائِقِ خَمْرِهَا *** عَلَّ الْعَنَا مِنْ سِرِّهَا يَنْزَاحُ 18- مِنْ مَعْدِنِي هَذَا شَهِدْتُ جَمَالَهُ *** وَرَوَيْتُ مَا تُرْوَى بِهِ الأَرْوَاحُ 19- مِنْ مَشْرَبِي هَذَا سَقَيْتُ أَحِبَّتِي *** خَمْرَ الْمَعَانِي حُسْنُهَا فَضَّاحُ 20- وَتَعَجَّبَ الْكَوْنُ الَّذِي هُوَ شَاهِدٌ *** لَمَّا بَدَا فَوْقَ اللِّثَامِ وِشَاحُ 21- وَالْمُجْتَبَى يَحْبُو الْعُبَيْدَ مِنَ الَّذِي *** يُسْقَى بِهِ فِي حَانِهِ وَيُرَاحُ 22- صَبْراً فَمَا هُوَ غَيْرُ مَا كَتَبَتْ يَدِي *** وَلَبَعْدَ حِينٍ يَفْتَحُ الْفَتَّاحُ 23- وَسَرَتْ بِأَرْوَاحِ الأَحِبَّةِ نَفْخَةٌ *** مِنْهَا صَلاَةُ الْمُؤْمِنِينَ فَلاَحُ 24- مِنْ صَاحِبِ الرُّوحِ الْمُبَجَّلِ كَانَ لِي *** مَا أَخْبَرَ الْمَزْمُورُ وَالإِصْحَاحُ 25- رِيحُ الصَّبَا نَفَثَتْ بِرُوعِ مُتَيَّمٍ *** عَجَباً لِرَاحٍ رِيحُهَا لَفَّاحُ **----------------***----------------** -98-

شرح الْقَصِيدَة الْخَامِسَة والْعِشْرُون : ( اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَزَيَّنَتِ السَّمَا )

البرهان المؤيد : أي سادة عظموا نعمة الطعام والشراب والثياب والعافية والأمان والدين تدوم عليكم

الْقَصِيدَة الْخَامِسَة والْعِشْرُون : ( اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَزَيَّنَتِ السَّمَا )
التّاريخ : الثلاثاء 7 ربيع ثاني 1404 هـ = 10 يناير 1984 م
عَدَد الأبيات : 25

1- اللَّهُ أَكْبَرُ مَا تَزَيَّنَتِ السَّمَا *** وَالأَرْضُ فَوْقَ جَبِينِهَا الأَفْرَاحُ

2- أَنْعِمْ سُوَيْعَاتِ الْوِصَالِ وَيَالَهَا *** أَيَّامُ سَعْدٍ لَيْلُهُنَّ صَبَاحُ

3- مَا الْغَارُ مَا الأَغْوَارُ مَا الرُّوحُ الَّتِي *** نَحْيَا بِهَا مَا السِّرُّ مَا الإِفْصَاحُ

4- الْغَارُ قَلْبُ الْعَبْدِ فِي أَغْوَارِهِ *** قَدْرُ الإِمَامِ وَقَدْرُهُ نَضَّاحُ

5- مَنْ يَجْرَعِ الْخَمْرَ الْمَعُتَّقُ سِرُّهَا *** حَتَّى الثُّمَالَةَ مَا عَلَيْهِ جُنَاحُ

6- طُوبَى لِعَبْدٍ يَسْتَقِي مِنْ رَاحِهَا *** طِيبَ الْوِصَالِ فَطِيبُهَا فَوَّاحُ

7- وَقُلُوبُ أَهْلِ الْوَصْلِ لَمَّا أَثْقَلَتْ *** فَالصَّمْتُ مَا أَنَّ الْفُؤَادُ صِيَاحُ

8- حَتَّى وَإِنْ مَادَتْ بِهِمْ أَجْسَامُهُمْ *** لاَ ضَيْرَ حِينَ تَهَتَّكُوا أَوْ صَاحُوا

9- إِنَّ الْغَرَامَ إِذَا أَلَمَّ بِعَاشِقٍ *** أَحْمَى حَمِيثاً لِلْحَشَا يَجْتَاحُ

10- كَنْزِيَّةٌ أَسْرَارُهُ بِقُلُوبِنَا *** فَالْحُبُّ كَنْزٌ وَالصَّفَا مِفْتَاحُ

11- قُمْنَا عَلَى أَبْوَابِهِ خَدَماً لَهُ *** بِهُدىً وَنُورٍ حُمِّلَتْ أَلْوَاحُ

12- مُلِئَتْ خَزَائِنُهُ فَهَلْ مِنْ سَائِلٍ *** لَكِنَّ قَوْماً أَعْرَضُوا وَأَشَاحُوا


لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا


13- فَهُوَ الشَّهِيدُ عَلَى بَرَاءَةِ قَاتِلٍ *** فَالنَّفْسُ سَبْعٌ قَتْلُهُنَّ مُبَاحُ

14- فَالنُّورُ خَصَّةُ جَدِّهِ وَهُوَ الَّذِي *** زَيْتٌ لِمِشْكَاةٍ بِهَا مِصْبَاحُ

15- سَكَنَتْ لَيَالِيهِ هُوِيَّةُ مَنْ بِهِ *** فُلِقَ النَّوَى وَالْحَبُّ وَالإِصْبَاحُ

16- فِي حَضْرَةِ الْمَحْبُوبِ تَحْلُو جَلْوَةٌ *** لَمَّا طَرِبْنَا دَارَتِ الأَقْدَاحُ

17- فَلْتَنْهَلُوا مِنْ صِرْفِ رَائِقِ خَمْرِهَا *** عَلَّ الْعَنَا مِنْ سِرِّهَا يَنْزَاحُ

18- مِنْ مَعْدِنِي هَذَا شَهِدْتُ جَمَالَهُ *** وَرَوَيْتُ مَا تُرْوَى بِهِ الأَرْوَاحُ

19- مِنْ مَشْرَبِي هَذَا سَقَيْتُ أَحِبَّتِي *** خَمْرَ الْمَعَانِي حُسْنُهَا فَضَّاحُ

20- وَتَعَجَّبَ الْكَوْنُ الَّذِي هُوَ شَاهِدٌ *** لَمَّا بَدَا فَوْقَ اللِّثَامِ وِشَاحُ

21- وَالْمُجْتَبَى يَحْبُو الْعُبَيْدَ مِنَ الَّذِي *** يُسْقَى بِهِ فِي حَانِهِ وَيُرَاحُ

22- صَبْراً فَمَا هُوَ غَيْرُ مَا كَتَبَتْ يَدِي *** وَلَبَعْدَ حِينٍ يَفْتَحُ الْفَتَّاحُ

23- وَسَرَتْ بِأَرْوَاحِ الأَحِبَّةِ نَفْخَةٌ *** مِنْهَا صَلاَةُ الْمُؤْمِنِينَ فَلاَحُ

24- مِنْ صَاحِبِ الرُّوحِ الْمُبَجَّلِ كَانَ لِي *** مَا أَخْبَرَ الْمَزْمُورُ وَالإِصْحَاحُ

25- رِيحُ الصَّبَا نَفَثَتْ بِرُوعِ مُتَيَّمٍ *** عَجَباً لِرَاحٍ رِيحُهَا لَفَّاحُ


لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا


ورد الياقوتة للعارف بالله سيدي محمد الفاسى المغربي الكبير من أئمة الشاذلية رضي الله عنهم
اسرار الكون للسيوطى : الناس أكثر أم يأجوج ومأجوج ؟


مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم