-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 20 فبراير 2018

تدارس الاخ ابراهيم جعفر فى شرح شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا

تدارس الاخ ابراهيم جعفر فى شرح شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا
تدارس الاخ ابراهيم جعفر فى شرح شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا



تدارس الاخ ابراهيم جعفر فى شرح شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا


- رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً شعار الحولية 35 عام 2018


في كل حين يسري بأرواحنا المربي الكريم مولانا الشيخ محمد إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني ويجمعنا على أبواب الخير وعلى خيرة موائد أهل الله حولية الامامين سيدي فخرالدين وسيدي الشيخ إبراهيم رضوان الله تعالى عليهم وعلى ذويهم وأصهارهم ومحبيهم أجمعين فيغزو قلوبنا بالمحبة والصفا وبالنفائس ينفعنا دوما وفي طريق الحب والمحبين يسير بنا ويهدينا من كل فج بشعار الحولية هذا الحين رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً .

وعن الحب والمحبين يقول المولى الكريم في محكم التنزيل " فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " (سورة المائدة – آية 54 )

روى جرير عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إِنَّ مِن عِبَادِ اللَّهِ أُنَاسَاً مَّا هُم بِأَنْبِيْآءٍ وَلاَ شُهَدَآءٍ يَغْبِطُهُم الأنبِياءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَمَكَانِهِم مِّن اللَّهِ » قالوا : يا رسول الله خبّرنا من هم وما أعمالهم فإنا نحبهم لذلك ، قال : « هُمْ قَوْمٌ تَحآبُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُم وَلاَ أَمْوَالٍ يَتَعَاطَونَهَا . فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُم لَعَلَى مَنَابَرَ مِن نُّورٍ لاَ يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حِزَنَ النَّاسُ » وقرأ { أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيهمِ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } .

وبوجوه واسانيد كثيرة يروى الحديث - جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول الله متى الساعة؟ فقال ما أعددت لها؟ فقال ما أعددت كثير صلاة ولا صيام ، إلا أني أحب الله ورسوله ، فقال عليه الصلاة والسلام : المرء مع من أحب " فقال أنس : فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم بذلك .

وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن سيدنا ابن مسعود رضي الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن للمتحابين في الله تعالى عمودا من ياقوتة حمراء في رأس العمود سبعون ألف غرفة يضيء حسنهم أهل الجنة كما تضيء الشمس أهل الدنيا يقول بعضهم لبعض : انطلقوا بنا حتى ننظر إلى المتحابين في الله فإذا أشرفوا عليها أضاء حسنهم أهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا عليهم ثياب خضر من سندس مكتوب على جباههم هؤلاء المتحابون في الله " .

وروى مسلم - عن سيدنا عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه إلى الرب تعالى قال حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتزاورين في وحقت محبتي للمتباذلين في وحقت محبتي للمتواصلين في .

وروى صاحب الرسالة القشيرية بسنده :- يقول الله تبارك وتعالى أن لي عباداً من عبادي أحبهم ويحبوني وأشتاق إليهم ويشتاقون إلي وأذكرهم ويذكروني وأنظر إليهم وينظرون إلى من سلك طريقهم أحببته من عدل عنهم مقته قيل يا ربنا وما علامتهم قال يراعون الظلال بالنهار كما يراعى الراعي الشفيق غنمه ويحنون إلى غروب الشمس كما تحن الطير إلى أوكارها عند الغروب فإذا جنهم الليل واختلط الظلام وفرشت الفرش ونصبت الأسرة وخلا كل حبيب بحبيبه نصبوا إلى أقدامهم وافترشوا إلى وجوههم وناجوني بكلامي وتملقوا إلى بانعامى فمن صارخ وباك، ومن متأوه وشاك، ومن قائم وقاعد، ومن راكع وساجد، بعيني ما يتحملون من أجلي، وبسمعي ما يشكون من حبي أول ما أعطيهم ثلاثاً أقذف في قلوبهم من نوري فيخبرون عني كما أخبر عنهم والثانية لو كانت السموات والأرض وما فيهن من موازينهم لا ستقللتها لهم والثالثة أقبل عليهم بوجهي أترى من أقبلت عليه بوجهي يعلم أحد ما أريد أن أعطيه . 

ويقول سيدي فخرالدين رضي الله عنه في نظمه الفريد :- 


وَعَدَ اللَّهُ فِي الصَّحَائِفِ وَعْداً *** وَلَدَى وَعْدَهُ يَكُونُ الْوَفَاءُ

ويروي سيدي ابن عجيبة بسنده في تفسيره - سئل سيدي ذو النون المصري رضي الله عنه عن وصف الأبدال ، فقال : سألتَ عن دياجي الظلام؛ لأَكشفُ لك عنهم ، وهم قوم ذكروا الله بقلوبهم ، تعظيماً لربهم؛ لمعرفتهم بجلاله ، فهم حجج الله تعالى على خلقه ، ألبسهم الله تعالى النور الساطع من محبته ، ورفع لهم أعلام الهداية إلى مواصلته ، وأقامهم مقام الأبطال لإرادته ، وأفرغ عليهم من مخافته ، وطهَّر أبدانهم بمراقبته ، وطيبهم بطيب أهل معاملته ، وكساهم حُللاً من نسج مودته ، ووضع على رؤوسهم تيجان مبرته ، ثم أودع القلوب من ذخائر الغيوب ، فهي متعلقة بمواصلته ، فهممهم إليه ثائرة ، وأعينهم بالغيب ناظرة ، قد أقامهم على باب النظر من رؤيته ، وأجلسهم على كراسي أطباء أهل معرفته ، ثم قال لهم : إن أتاكم عليلٌ مَنْ فقدي فداووه ، أو مريض من فراقي فعالجوه ، أو خائف مني فانصروه ، أو من آمن مني فحذِّروه ، أو راغب في مواصلتي فمنُّوه ، أو راحل نحوي فزودوه ، أو جبان في متاجرتي فشجعوه ، أو آيسٌ من فضلي فرجّوه ، أو راج لإحساني فبشروه ، أو حسن الظن بي فباسطوه ، أو محب لي فواصلوه ، أو معظم لقدرتي فعظموه ، أو مسيء بعد إحساني فعاتبوه ، أو مسترشد فأرشدوه . 
وقال سيدي فخرالدين رضي الله عنه :- 
نَفَعَ اللَّهُ بِالنَّفَائِسِ قَوْماً *** فَغَدَوْا إِخْوَةً وَعَمَّ الإِخَاءُ

ويروى في كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم – ان سيدي إبراهيم بن أدهم رضي الله عنه قال :- غيبني الشوق يوما فقلت يا رب أن أعطيت أحداً من المحبين ما تسكن به قلوبهم قبل لقائك فاعطني ذلك فقد أضرني القلق فرأيت في النوم كأنه أوقفني بين يديه وقال يا إبراهيم أما استحييت مني أن تسئلني أن أعطيك ما يسكن قلبك قبل لقائي وهل يسكن المشتاق قبل لقاء حبيبه فقلت يا رب تهت فلم أدر ما أقول فاغفر لي وعلمني ما أقول فقال قل اللهم رضني بقضائك وصبرني على بلائك وأوزعني شكر نعمائك .
وقال سيدي فخرالدين رضي الله عنه في نظمه الفريد :- 
رُفِعَ الذِّكْرُ لِلْحَبِيبِ وَآلٍ *** وَكَذَا الإِصْرُ عَنْكُمُ وَالْبَلاَءُ

وقال سيدي أبو يزيد البسطامي رضي الله عنه غلطت في بداية أمري في أربعة أشياء توهمت أني اذكره واعرفه وأحبه وأطلبه فلما انتهيت رأيت ذكره سبق ذكرى ومعرفته سبقت معرفتي ومحبته أقدم من محبتي وطلبه لي اولاً حتى طلبته

وقال سيدي أبا يعقوب السوسي رضي الله عنه : جاءني مريد بمكة فقال: يا أستاذ، أنا غداً أموت وقت الظهر؛ فخذ هذا الدينار فاحفر لي بنصفه، وكفني بنصفه الآخر، ثم لما كان الغد جاء وطاف بالبيت، ثم تباعد ومات، فغسلته، وكفنته ووضعته في اللحد، ففتح عينيه، فقلت: أحياه بعد موت؟! فقال: أنا حيِّ، وكل محبٍ لله حي .

ويروي أن سيدنا عيسى عليه السلام مر بثلاثة نفر ، وقد نحلت أبدانهم ، وتغيرت ألوانهم ، فقال لهم : ما الذي بلغ بكم إلى ما أرى؟ فقالوا : الخوف من النار ، فقال حق على الله أن يؤمن الخائف ، ثم تركهم إلى ثلاثة آخرين ، فإذا هم أشد نحولاً وتغيراً ، فقال لهم : ما الذي بلغ بكم إلى هذا المقام؟ قالوا؛ الشوق إلى الجنة ، فقال : حق على الله أن يعطيكم ما ترجون ثم تركهم إلى ثلاثة آخرين فإذا هم أشد نحولاً وتغيراً ، كأن وجوههم المرايا من النور ، فقال : كيف بلغتم إلى هذه الدرجة ، قالوا : بحب الله فقال عليه الصلاة والسلام : " أنتم المقربون إلى الله يوم القيامة " . 

وقال سيدي السري السقطي رضي الله عنه :- رأيت الحق سبحانه وتعالى في المنام فقال خلقت الخلق فدعوا محبتي فخلقت الدنيا فاشتغل عني من كل عشرة آلاف تسعة آلاف فبقي ألف فخلقت الجنة فاشتغل بها تسعمائة فبقي مائة فسلطت عليهم البلاء فاشتغل به تسعون وبقي عشرة فقلت لا الدنيا أردتم ولا في الجنة رغبتم ولا من البلاء ضجرتم فقالوا ألست الفاعل بنا ذلك قلت بلى قالوا رضينا فقلت لهم أنتم عبيدي حقاً 

وقيل لما شاع موت سيدي الامام الشبلي رضي الله عنه جاءه أصحابه فسألهم فأخبروه فقالوا جئنا لجنازتك فقال واعجباً من أموات زاروا أحياء فقيل له هل اشتقت إلى الله تعالى قال لا لأن الشوق إلى غائب وما غاب عني طرفة عين .

وقال سيدي سمنوناً المحب رضي الله عنه :- ذهب المحبون لله تعالى بشرف الدنيا والآخرة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المرء مع من أحب " . فهم مع الله تعالى .

وقال سيدي الحارس المحاسبي رضي الله عنه:- المحبة ميلك إلى الشيء بكليتك، ثم إيثارك له على نفسك وروحك ومالك، ثم موافقتك له سرَّا وجهراً، ثم علمك بتقصيرك في حبِّه.

وقيل: المحبة: نار في القلب تحرق ما سوى مراد المحبوب.
وقال سيدي فخرالدين رضي الله عنه في نظمه الفريد :-
أُضْرِمَتْ فِي حَشَا مُحِبِّكَ نَارٌ *** نِعْمَتِ النَّارُ بَلْ وَنِعْمَ الْوَقُودُ

وقال الامام الجنيد رضي الله عنه : دفع السريِّ إلى رقعة، وقال: هذه لك خير من سبعمائة قصة أو حديث يعلو، فإذا فيها:

ولما ادَّعيتُ الحبَّ قالت: كذبتني ... فمالي أرى الأعضاء منك كواسيا
فما الحب حتى يلصق القلب بالحشا ... وتذبل حتى لا تجيب المناديا
وتنحل حتى لا يبقى لك الهوى ... سوى مقلة تبكي بها وتناجيا

وقال ابن مسروق رحمه الله تعالى: رأيت سمنونا المحب يتكلم في المحبة فتكسرت قناديل المسجد كلها.

و كتب سيدي يحيى بن معاذ الرازي رضي الله عنه إلى سيدي أبي يزيد البسطامي رضي الله عنه: سكرت من كثرة ما شربت من كأس محبته. فكتب إليه سيدي أبو يزيد البسطامي رضي الله عنه: غيرك شرب بحور السموات والأرض وما روي بعد، ولسانه خارج ويقول: هل من مزيد.

وأنشدوا:

عجبت لمن يقول ذكرت ربي ... وهل أنسى فأذكر ما نسيت
أموت إذا ذكرتك ثم أحيا ... ولولا حسن ظني ما حييت
فأحيا بالمني وأموت شوقاً ... فكم أحيا عليك وكم أموت
شربت الحبّ كأساً بعد كأس ... فما نفد الشراب وما رويت

وقال يحيى بن معاذ رضي الله عنه : مثقالُ خردلة من الحب أحب إليَّ من عبادة سبعين سنة بلا حب.

وقال سيدي أبو بكر الكتاني رحمه الله تعالى : جرت مسألة في المحبة، بمكة، أيام الموسم، فتكلم الشيوخ فيها، وكان الامام الجنيد رضي الله عنه أصغرهم سناً، فقالوا له: هات ما عندك يا عراتي، فأطرق رأسه ودمعت عيناه، ثم قال: عبدٌ ذاهب عن نفسه، متصل بذكر ربه، قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه، أحرق قلبه أنوارُ هويته، وصفا شربه من كأس وده، وانكشف له الجبار من أستار غيبه؛ فإن تكلم فبالله، وإن نطق فمن الله، وإن تحرك فبأمر الله، وإن سكن فمع الله، فهو بالله والله ومع الله فبكى الشيوخ وقالوا: ما على هذا مزيد، جبرك الله يا تاج العارفين.

وقيل: أوحى الله تعالى إلى سيدنا عيسى عليه السلام: إني إذا اطلعت علي قلب عبد فلم أجد فيه حب الدنيا والآخرة ملأته من حبي.

ويروى أن سيدي ذا النون المصري رضي الله عنه بعث إنساناً من أصحابه إلى سيدي أبي يزيد البسطامي رضي الله عنه، لينقل إليه صفة أبي يزيد رضي الله عنه ... فلما جاء الرجل إلى بسطام. سأل عن دار سيدي أبي يزيد. فدخل عليه - فقال له سيدي أبو يزيد: ما تريد؟ فقال: أريد أبا يزيد البسطامي. - فقال: من أبو يزيد؟ وأين أبو يزيد؟ أنا في طلب أبي يزيد منذو عشرون عام فلم أجده - فخرج الرحل، وقال: هذا رجل خرج عن حسه وعقله - ورجع الرجل إلى سيدي ذي النون المصري رضي الله عنه. فأخبره بما شهده. فبكى سيدي ذو النون المصري وقال: أخي أبو يزيد ذهب في الذاهبين إلى الله.

وفي نزهة المجالس - قيل لما تولى سيدنا يوسف عليه السلام الملك رآى السيدة زليخا على الطريق لا تنظر إليه فشكا إلى ربه فعلها معه وقال يا رب أهلكها فنزل عليه سيدنا جبريل عليه السلام وقال له أن الله يريد أن يملكها ولا يهلكها فقال لما يا أخي يا جبريل – فقال لأنها أحبت محبوباً .

ويروى عن سيدي أبي القاسم الجنيد رضي الله عنه أنه سئل عن حكايات الصالحين فقال هي جند من جنود الله تعالى يقوم بها أحوال المريدين ويحيي بها معالم أسرار العارفين ويهيج بها خواطر المحبين ويجري بها دموع المشتاقين قيل فهل على ذلك من دليل قال نعم قوله تعالى وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك فأجبت لقول النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة .

وكل العام وسائر الاحبة الكرام في طريق المحبة سالكين مهتدين ومن علومها شاربين وبنفائسها منتفعين

وصلى الله على مولانا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وحقا قيل 
رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً *** فَبَدَا فِيهِ يَرْكُضُ الأَوْلِيَاءُ
نَفَعَ اللَّهُ بِالنَّفَائِسِ قَوْماً *** فَغَدَوْا إِخْوَةً وَعَمَّ الإِخَاءُ

إبراهيم جعفر
القاهرة في 20 فبراير 2018





مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم