-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 20 فبراير 2018

الذاكرون الله هم أهل الفتوى فى دين الله على الاطلاق

الذاكرون الله هم أهل الفتوى فى دين الله على الاطلاق
الذاكرون الله هم أهل الفتوى فى دين الله على الاطلاق


الذاكرون الله هم أهل الفتوى فى دين الله على الاطلاق


الذاكرون هم أهل الفتوى في دين الله تعالى


{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إلا رجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} النحل 34 قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: قال الضحاك عن ابن عباس لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك أو من أنكر منهم وقالوا الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا فأنزل الله {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس} الآية وقال {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} يعني أهل الكتب الماضية أبشرا كانت الرسل إليهم أم ملائكة؟ فإن كانوا ملائكة أنكرتم وإن كانوا بشرا فلا تنكروا أن يكون محمد رسولا. قال تعالى وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى ليسوا من أهل السماء كما قلتم وكذا روي عن مجاهد عن ابن عباس أنَّ المراد بأهل الذكر أهل الكتاب وقاله مجاهد والأعمش وعبدالرحمن بن زيد: الذكرهو القرآن واستشهد بقوله {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} وهذا صحيح لكن ليس هو المراد ههنا لأن المخالف لا يرجع في إثباته بعد إنكاره إليه وكذا قول أبي جعفر الباقر نحن أهل الذكر ومراده أن هذه الأمة أهل الذكر صحيح فإن هذه الأمة أعلم من جميع الأمم السابقة. وعلماء أهل بيت رسول الله عليهم السلام والرحمة من خير العلماء إذا كانوا على السنة المستقيمة كعلي وابن عباس وابني علي الحسن والحسين ومحمد ابن الحنفية وعلي بن الحسين زين العابدين وعلي بن عبدالله بن عباس وأبي جعفر الباقر وهو محمد بن علي بن الحسين وجعفر ابنه وأمثالهم وأضرابهم وأشكالهم ممن هو متمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم وعرف لكل ذي حق حقه ونزل كلٌّ المنزل الذي أعطاه الله ورسوله واجتمعت عليه قلوب عباده المؤمنين...

الذاكرون هم السابقون بكل خير


عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله يسير في طريق مكة. فمر على جبل يقال له جمدان. فقال "سيروا. هذا جمدان. سبق المفردون قالوا: وما المفردون؟ يا رسول الله! قال الذاكرون الله كثيرا، والذاكرات" مسلم

لايشقى بهم جليس


أخرج البخاري ومسلم والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء، فإذا تفرقوا عرجوا إلى السماء، فيسألهم ربهم - وهو يعلم - من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك، لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا، وأشد لك تسبيحا. فيقول: فما يسألون؟ فيقولون: يسألونك الجنة. فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون: لا. فيقول: فكيف لو رأوها؟ فيقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشدَّ طلبا وأعظم فيها رغبة. قال: فمم يتعوذون؟: يتعوَّذون من النار. فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون: لا. فيقول: فكيف لو رأوها؟ فيقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشدَّ منها فرارا وأشدَّ لها مخافة. فيقول: أشهدكم أني قد غفرت لهم. فيقول ملك من الملائكة: فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة. قال: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم).




مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم