اثبات جواز التبرك بالتقبيل والتمسح
- هل كل الناس واردون على النار؟
- خدعة العصر الحديث ( التصوف بوابة التشيع ) بقلم وليد ابراهيم
- قضية الشباب والتدين وفق الدين الإسلامي
وعن جواز التبرك بتقبيل اليد فقد جاء فى كتاب (الرخصة فى تقبيل اليد) لأبى بكر المقرى الآتى:
كان عمر بن الخطاب لا يدع يد أنس حتى يقبلها ويقول يد مست يد رسول الله .
وكان أبو عبيدة إذا لقى عمر بن الخطاب لا يدعه حتى يقبل يده.
وقبل معاذ بن جبل يد سيدنا عبد الله بن العباس وقال: هكذا أمرنا رسول الله أن نفعل مع أهل بيته.
وأخرج البخارى فى الأدب عن عبد الرحمن بن رزين قال: مررنا بالربذة فقيللنا: ههنا سلمة بن الأكوع ، فأتينا فسلمنا عليه فأخرج يديه فقال: بايعت بهاتين نبى الله ، فأخرج له كفا ضخمة كأنها كف بعير، فقمنا إليها فقبلناها.
وأخرج ابن سعد عن عبد الرحمن بن زيد العراقى نحوه.
وأخرج البخارى فى الأدب عن ابن جدعان قال ثابت لأنس : أمسست النبى بيدك ؟ قال: نعم، فقبلها.
وأخرج البخارى فى الأدب أيضا عن صهيب قال: رأيت عليا يقبل يد العباس ورجليه.
وعن يحيى بن الحارث الذمارى قال: لقيت وائلة بن الأسقع t فقلت: بايعت بيدك هذه رسول الله ؟ فقال: نعم، قلت: أعطنى يدك أقبلها، فأعطانيها فقبلتها. رواه الهيثمى.
وعن ثابت قال:
كنت إذا أتيت أنسا يخبر بمكانى فأدخل عليه وآخذ يديه وأقبلهما وأقول:
بأبى هاتين اليدين اللتين مستا رسول الله وأقبل عينيه وأقول: بأبى هاتين العينين اللتين رأتا رسول الله . ذكره الحافظ بن حجر فى المطالب العالية وقاله الهيثمى ورواه أبو يعلى وكذا فى مجمع الزوائد.
وقد أورد ابن كثير فى تفسير قوله تعالى ﴿واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى﴾ كانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب ولهذا قال أبوطالب فى قصيدته اللامية:
وموطىء ابراهيم فى الصخر رطبة على قدميه حافيا غير ناعل
وأورد حديثا عن عبد الله بن وهب أخبرنى يونس بن زيد عن بن شهاب أن أنس بن مالك حدثهم قال: رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم.
وقال : (مسح الحجر والركن اليمانى يحطان الخطايا حطا) أخرجه الديلمى والمناوى فى كنوز الحقائق.
وهذا هو الصحابى الجليل أبو أيوب الأنصارى ذهب إلى قبر النبى زائرا فقبل القبر ومسح خديه بجنباته فأخذه مروان بن الحكم من رقبته وقال له: أتدرى ماذا تصنع؟ فقال أبو أيوب: جئت رسول الله ولم آت الطين ولا اللبن، ثم قال: لا تحزنوا على الدين إذا وليه أهله بل احزنوا عليه إذا وليه غير أهله.
وأخرج الحاكم فى المستدرك: أن النبى كان يطوف على راحلة فيضع المحجن - عصا منحنية الرأس - على الحجر ثم يقبل طرف المحجن. من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى.
وذكر الحافظ بن عساكر والحافظ عبد الغنى المقدسى الحنبلى أن رسول الله أتى بلالا فى منامه حينما كان بالشام فى ضيافة معاوية وقال له: (أوحشتنا يا بلال ...) فانتبه حزينا وركب راحلته قاصدا المدينة فأتى قبر النبى فجعل يبكى ويمرغ وجهه على القبر ويقول: أوحشتنى يا رسول الله.
كان عمر بن الخطاب لا يدع يد أنس حتى يقبلها ويقول يد مست يد رسول الله .
وكان أبو عبيدة إذا لقى عمر بن الخطاب لا يدعه حتى يقبل يده.
وقبل معاذ بن جبل يد سيدنا عبد الله بن العباس وقال: هكذا أمرنا رسول الله أن نفعل مع أهل بيته.
وأخرج البخارى فى الأدب عن عبد الرحمن بن رزين قال: مررنا بالربذة فقيللنا: ههنا سلمة بن الأكوع ، فأتينا فسلمنا عليه فأخرج يديه فقال: بايعت بهاتين نبى الله ، فأخرج له كفا ضخمة كأنها كف بعير، فقمنا إليها فقبلناها.
وأخرج ابن سعد عن عبد الرحمن بن زيد العراقى نحوه.
وأخرج البخارى فى الأدب عن ابن جدعان قال ثابت لأنس : أمسست النبى بيدك ؟ قال: نعم، فقبلها.
وأخرج البخارى فى الأدب أيضا عن صهيب قال: رأيت عليا يقبل يد العباس ورجليه.
وعن يحيى بن الحارث الذمارى قال: لقيت وائلة بن الأسقع t فقلت: بايعت بيدك هذه رسول الله ؟ فقال: نعم، قلت: أعطنى يدك أقبلها، فأعطانيها فقبلتها. رواه الهيثمى.
وعن ثابت قال:
كنت إذا أتيت أنسا يخبر بمكانى فأدخل عليه وآخذ يديه وأقبلهما وأقول:
بأبى هاتين اليدين اللتين مستا رسول الله وأقبل عينيه وأقول: بأبى هاتين العينين اللتين رأتا رسول الله . ذكره الحافظ بن حجر فى المطالب العالية وقاله الهيثمى ورواه أبو يعلى وكذا فى مجمع الزوائد.
وقد أورد ابن كثير فى تفسير قوله تعالى ﴿واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى﴾ كانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب ولهذا قال أبوطالب فى قصيدته اللامية:
وموطىء ابراهيم فى الصخر رطبة على قدميه حافيا غير ناعل
وأورد حديثا عن عبد الله بن وهب أخبرنى يونس بن زيد عن بن شهاب أن أنس بن مالك حدثهم قال: رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم.
وقال : (مسح الحجر والركن اليمانى يحطان الخطايا حطا) أخرجه الديلمى والمناوى فى كنوز الحقائق.
وهذا هو الصحابى الجليل أبو أيوب الأنصارى ذهب إلى قبر النبى زائرا فقبل القبر ومسح خديه بجنباته فأخذه مروان بن الحكم من رقبته وقال له: أتدرى ماذا تصنع؟ فقال أبو أيوب: جئت رسول الله ولم آت الطين ولا اللبن، ثم قال: لا تحزنوا على الدين إذا وليه أهله بل احزنوا عليه إذا وليه غير أهله.
وأخرج الحاكم فى المستدرك: أن النبى كان يطوف على راحلة فيضع المحجن - عصا منحنية الرأس - على الحجر ثم يقبل طرف المحجن. من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى.
وذكر الحافظ بن عساكر والحافظ عبد الغنى المقدسى الحنبلى أن رسول الله أتى بلالا فى منامه حينما كان بالشام فى ضيافة معاوية وقال له: (أوحشتنا يا بلال ...) فانتبه حزينا وركب راحلته قاصدا المدينة فأتى قبر النبى فجعل يبكى ويمرغ وجهه على القبر ويقول: أوحشتنى يا رسول الله.
- الشرح الصحيح لاقسام الدين فى منظور الصوفية
- بقلم وليد ابراهيم : الإسلام هو حب أهل البيت
- هل يغلق القلب عن قبول الهداية والحقيقة وما هو السبب؟
تعليقات: 0
إرسال تعليق