الحديث عن مولانا سيدى فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني
- بقلم وليد ابراهيم : قصة انتقال سيدى فخر الدين الى الرفيق الاعلى
- سيرة مولانا الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني
- من كرامات سيدى ابراهيم الدسوقي فى المهد
كان مولانا الشيخ آنذاك يتنقل بين حلفا وبورتسودان وعطبرة ومدني وفي نفس العام 1944 انتقل إلى الخرطوم وسكن في بادي الامر مع ابن الطريقة ابراهيم بهلول في بيوت النقل النهري وحاليا هذا المكان مدخل كبري ألمك نمر ببحري ثم انتقل يسكن بقرب حديقة القرشي كان معه اخونا عبده سبيكة و شيخ علي كنده خدام الشيخ، ثم انتقل رضي الله عنه إلى منزل غرب حديقة القرشي( علماً بأن المنزل مازال موجود ولم يسكن منذ ذلك الوقت )..وفي هذا المنزل كان معه رضي الله عنه مولانا الإمام الشيخ إبراهيم رضي الله عنه وعبده سبيكة وعلي كنده..
وكانت في فترة النهار تأتي امرأة تدعى مرمر لكي تخدم مولانا رضي الله عنه في غسل للملابس وتنظيف للمنزل..
وشهد ذلك المنزل حضور كل من محمد ابايزيد ومحمد صادق وثالث أيضاً يدعى محمد ؛ وكانت أعمارهم حوالي 13 سنة . وفي بداية الخمسينات مرضت السيدة عائشة رضي الله عنها والدة مولانا الشيخ إبراهيم رضي الله عنه ، فأحضرها مولانا رضي الله عنه من وادي حلفا لتقيم عند شقيقتها في الحلة الجديدة وكان قد جاء برفقتها أبنائها الكرام شيخ سيدأحمد وشيخ الشاذلي وستي فاطمة رضي الله عنهم أجمعين، ثم انتقلت ستي عائشة رضي الله عنها إلى الرفيق الأعلى.
وفي نهاية هذا العام اشترى منزل الخرطوم 3 جوار مسجد عبد المنعم واستقرَّ به منذ ذاك الوقت مع أبناءه وهم الشيخ إبراهيم والسيدة فاطمة وشيخ سيد أحمد وشيخ شاذلي وأمهم هي السيدة عائشة رضوان الله عليها· أما شيخ علي و شيخ حسين وشيخ عبد السلام والسيدة آسيا حفظهم الله فقد ولدوا في هذا البيت بالخرطوم (3) وأمهم هي السيدة زينب شقيقة السيدة عائشة ، التي انتقلت الي ربها بنفس البيت بعد طول خدمة للطريقة.
بدأ الشيخ محمد عثمان عبده رحلة الإرشاد في هذا البيت وامتدت هذه الفترة الى اكثر من ثلاثة وعشرون عاماً وهو موافق لعمر الدعوة النبوية وهذا من عجيب الموافقات·
كان الشيخ يقيم الدروس بصفة منتظمة وكان يوصي المريدين في دروسه بالاهتمام بالفقه، وقد درس الفقه في مدني على يد رجل يسمى عبد الله حاج حامد ثم واصل دراسة الفقه في مسجد الخرطوم الكبير وقد روى أنه كان يعيد دروس فقه العبادات طلباً للكمال والإتقان وكان يحثُّ مريديه على إتقان الوضوء والصلاة- وفي غسل اليدين يوصيهم بالحرص على إدخال الماء بين الأظافر ومسح وتر الأنف والشفتين عند غسل الوجه.
وبلغ من اهتمامه بالفقه أنه عيَّن أستاذاً للفقه من الجبرتة اسمه إدريس كان يدرِّس فقه العبادات للإخوان ثم كلَّف فقيهاً يسمى محمد عبد الغني كان يدرِّس مذهب الإمام مالك من كتاب ''أقرب المسالك '' وكان الشيخ رضي الله عنه يجلس في الدرس ويمسك بكتابه ويتابع الدرس وكلما فرغ الرجل من باب العبادات وأراد أن يدخل في باب البيوع طلب منه الشيخ مرة أخرى أن يعود إلى باب العبادات وألا يتجاوز هذا الباب حرصا منه على تعلُّم الإخوان الفقه الذي هو لازم لصحة العبادة وقبولها وكان يوصي بالتمهُّل والتأنِّي في تسبيحات الصلاة عند الركوع (سبحان ربي العظيم) وعند السجود(سبحان ربي الأعلى) .
وكان كثيراً ما يستشهد بالقول المأثور
(من تفقَّه ولم يتصوَّف فقد تنقَّص ومن تصوَّف ولم يتفقه فقد تزندَّق ومن جمع بينهما فقد تحقق)
وكان هذا هو منهجه الراسخ التفقه ثم التصوف.
لم يكن الشيخ في دعوته للطريقة يلجأ إلى الكرامات وكان ينتهج منهج الشريعة وكان يحثُّ على الاستقامة والمحبة محبة آل البيت والأولياء ويحث على الصفاء ''فالحب كنز والصفا مفتاح''.
وكان لا يحب ذكر الكرامات والحديث عنها ولكن كثيراً من مريديه دخلوا الطريقة بالرؤيا المنامية إذ كان الشيخ يأتيهم في الرؤيا ويأمرهم بالتوجه للزاوية وأخذ الطريقة·
وبعضهم كان يأتي وفي نيَّته أن يسأل سؤالاً فيمنعه الحياء أو كثرة الناس حول الشيخ فيجيب الشيخ على سؤاله، أو يخطر بباله خاطر فيكاشفه الشيخ بذلك.
وكانت في فترة النهار تأتي امرأة تدعى مرمر لكي تخدم مولانا رضي الله عنه في غسل للملابس وتنظيف للمنزل..
وشهد ذلك المنزل حضور كل من محمد ابايزيد ومحمد صادق وثالث أيضاً يدعى محمد ؛ وكانت أعمارهم حوالي 13 سنة . وفي بداية الخمسينات مرضت السيدة عائشة رضي الله عنها والدة مولانا الشيخ إبراهيم رضي الله عنه ، فأحضرها مولانا رضي الله عنه من وادي حلفا لتقيم عند شقيقتها في الحلة الجديدة وكان قد جاء برفقتها أبنائها الكرام شيخ سيدأحمد وشيخ الشاذلي وستي فاطمة رضي الله عنهم أجمعين، ثم انتقلت ستي عائشة رضي الله عنها إلى الرفيق الأعلى.
وفي نهاية هذا العام اشترى منزل الخرطوم 3 جوار مسجد عبد المنعم واستقرَّ به منذ ذاك الوقت مع أبناءه وهم الشيخ إبراهيم والسيدة فاطمة وشيخ سيد أحمد وشيخ شاذلي وأمهم هي السيدة عائشة رضوان الله عليها· أما شيخ علي و شيخ حسين وشيخ عبد السلام والسيدة آسيا حفظهم الله فقد ولدوا في هذا البيت بالخرطوم (3) وأمهم هي السيدة زينب شقيقة السيدة عائشة ، التي انتقلت الي ربها بنفس البيت بعد طول خدمة للطريقة.
بدأ الشيخ محمد عثمان عبده رحلة الإرشاد في هذا البيت وامتدت هذه الفترة الى اكثر من ثلاثة وعشرون عاماً وهو موافق لعمر الدعوة النبوية وهذا من عجيب الموافقات·
كان الشيخ يقيم الدروس بصفة منتظمة وكان يوصي المريدين في دروسه بالاهتمام بالفقه، وقد درس الفقه في مدني على يد رجل يسمى عبد الله حاج حامد ثم واصل دراسة الفقه في مسجد الخرطوم الكبير وقد روى أنه كان يعيد دروس فقه العبادات طلباً للكمال والإتقان وكان يحثُّ مريديه على إتقان الوضوء والصلاة- وفي غسل اليدين يوصيهم بالحرص على إدخال الماء بين الأظافر ومسح وتر الأنف والشفتين عند غسل الوجه.
وبلغ من اهتمامه بالفقه أنه عيَّن أستاذاً للفقه من الجبرتة اسمه إدريس كان يدرِّس فقه العبادات للإخوان ثم كلَّف فقيهاً يسمى محمد عبد الغني كان يدرِّس مذهب الإمام مالك من كتاب ''أقرب المسالك '' وكان الشيخ رضي الله عنه يجلس في الدرس ويمسك بكتابه ويتابع الدرس وكلما فرغ الرجل من باب العبادات وأراد أن يدخل في باب البيوع طلب منه الشيخ مرة أخرى أن يعود إلى باب العبادات وألا يتجاوز هذا الباب حرصا منه على تعلُّم الإخوان الفقه الذي هو لازم لصحة العبادة وقبولها وكان يوصي بالتمهُّل والتأنِّي في تسبيحات الصلاة عند الركوع (سبحان ربي العظيم) وعند السجود(سبحان ربي الأعلى) .
وكان كثيراً ما يستشهد بالقول المأثور
(من تفقَّه ولم يتصوَّف فقد تنقَّص ومن تصوَّف ولم يتفقه فقد تزندَّق ومن جمع بينهما فقد تحقق)
وكان هذا هو منهجه الراسخ التفقه ثم التصوف.
لم يكن الشيخ في دعوته للطريقة يلجأ إلى الكرامات وكان ينتهج منهج الشريعة وكان يحثُّ على الاستقامة والمحبة محبة آل البيت والأولياء ويحث على الصفاء ''فالحب كنز والصفا مفتاح''.
وكان لا يحب ذكر الكرامات والحديث عنها ولكن كثيراً من مريديه دخلوا الطريقة بالرؤيا المنامية إذ كان الشيخ يأتيهم في الرؤيا ويأمرهم بالتوجه للزاوية وأخذ الطريقة·
وبعضهم كان يأتي وفي نيَّته أن يسأل سؤالاً فيمنعه الحياء أو كثرة الناس حول الشيخ فيجيب الشيخ على سؤاله، أو يخطر بباله خاطر فيكاشفه الشيخ بذلك.
- قصة سيدي إبراهيم و مفتي الجمهورية
- من مناقب المشايخ : كنت "مغفلق" أو "زانّة معي" (زهجان يعني)
- مناقب مولانا الشيخ محمد : إنتو إبليس ما بيجي بي جمبكم
- دروس سيدى فخر الدين : هل يجوز قراءة الأوراد باللغات
تعليقات: 0
إرسال تعليق