شرح ومعنى
ندى الكف فـي وجهيه حسن
ندى الكف فـي وجهيه حسن
- تدارس الاخ مسعود التلال فى شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا
- الانفس السبعة فى شراب الوصل
- ماكتبه الاخ محمد علي ابو عامر فى شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا
- ما كتبه الدكتور بهاء الدين ماهر فى شرح : رفع الله للمتيم قدرا - شعار الحولية 2018
الحمد الله الذي لا يكفي حمدا لعظيم نعمائه وجليل آلائه والصلاة والسلام على النعمة التي إن أردنا أن نعدها لانحصيها عليه وآله الكرام والصحب الصفوة الأعلام،إن الناظر نظرة تأمل إلى بعض التركيبات اللفظية فـي ديوان شراب الوصل يقف مشدوها لروعة التركيب حتى ولو لم يكن متذوقا للغة لأن شراب الوصل يعطيك اللسان الذي تتذوق به ثم يشد أذنيك ويملأ أنفك بعد عينيك لتغرق كلك فـي بحر بيت أو شطرة فلا تدري البيت إلا به وهأنذا أمام وصف لرسول الله صلى الله عليه وسلم ماتخيلت أنه قد يطرق على مخيلة قط أو أن طرق على المخيلة فكيف يخرجه البنان على اللسان ليصله بالآذان أو تراه العينان
أنظر كيف جمع العطاء مع السخاء والجمال مع جمال الجلال فاستعارة الندى من الأزهار للكف شيء سرق من التشبيه حسنه ليعيره للكناية، فالندى دائما يكون فـي أوقات الإصباح مع فجر العبادات وانتباه الشمس من غفوتها الهوينى لفتح عين الأرزاق مع ملائكة العطايا فينساب الندى من الأوراق ليهبط فـي رقة إلى الأرض المنتظرة فـي تلهف انسياب تلك القطرات ولا شك أن طريقة العطاء هذه خير من الري الذي يحطم جريانه أعواد الورد الرقيق ولكن إذا كان الري بالندى فما أحلاه وأرقه، وما أعجب هذا إذا كان من الكف، فالكف لغويا من الكف أي المنع ولكن المنع هنا يكف أي يكفي من كفاية العطاء من ماء الندى والماء حياة فإيجاد وإمداد وهم وجهيه وجه الإيجاد ووجه الإمداد ولكل وجه وجهين من الجمال والجلال ولكن الحسن هو السيد فـي المنع والعطاء وفـي الجلال والجمال•
فإن الفكرة منفصلة لكل وجه فهذا للناظر المتدني وذلك للناظر المترقي وشتان بين المعنيان لايلتقيان مع خدمتهما للغرض المرجو للبيت فـي أعلى معانيه، ولكن سيدي فخر الدين رضي الله عنه حينما استخدم كلمة وجهيه فـي موطن واحد للحسن لكل من سار ونظر فرقى أوبقى يارحمة ياقدوة يا سيدي، رب رحيم لمن اقتدى فاهتدى وأخ كريم وابن أخ كريم لمن عاد من ضلال إلى رشد وتاب وآمن وعمل صالحا•
فقضية البيت قضية عطاء وأراد الشيخ أن يعطي فكرة عن دوام العطاء الذي لاينقطع فعبر عنها بكلمة واحدة (إمامي) وتلك ياء المتكلم التى تعطي فكرة الدوام فـي عطاء ندى الكف الذي لايستطيع أحد أن يجاريه فـي العطاء والذي عبر عنها الشيخ فـي كلمة(خير)، وإذا أجملنا البيت الآن لترى بديع مبناه•
فالناظرللبيت فـي مجمله نظرة متأمل يقف ويضع يديه فـي جانبيه احتراما ويفتح فاه تعجبا لأن المحسنات البديعية يضيفها الشعراء كلمسة جمال ولكنها تكون مصطنعة مهما كانت متقنة ولكن هذا البناء البديع والذوق الرفيع الذي تسلل فـي البيت دون أصطناع لهو الذوق والبصر الحديد.
الوسيلة درار
ندى الكف فـي وجهيه حسن
أنظر كيف جمع العطاء مع السخاء والجمال مع جمال الجلال فاستعارة الندى من الأزهار للكف شيء سرق من التشبيه حسنه ليعيره للكناية، فالندى دائما يكون فـي أوقات الإصباح مع فجر العبادات وانتباه الشمس من غفوتها الهوينى لفتح عين الأرزاق مع ملائكة العطايا فينساب الندى من الأوراق ليهبط فـي رقة إلى الأرض المنتظرة فـي تلهف انسياب تلك القطرات ولا شك أن طريقة العطاء هذه خير من الري الذي يحطم جريانه أعواد الورد الرقيق ولكن إذا كان الري بالندى فما أحلاه وأرقه، وما أعجب هذا إذا كان من الكف، فالكف لغويا من الكف أي المنع ولكن المنع هنا يكف أي يكفي من كفاية العطاء من ماء الندى والماء حياة فإيجاد وإمداد وهم وجهيه وجه الإيجاد ووجه الإمداد ولكل وجه وجهين من الجمال والجلال ولكن الحسن هو السيد فـي المنع والعطاء وفـي الجلال والجمال•
وإن قال قائل فـي السابقين (ذات لها فـي نفسها وجهان)•
فإن الفكرة منفصلة لكل وجه فهذا للناظر المتدني وذلك للناظر المترقي وشتان بين المعنيان لايلتقيان مع خدمتهما للغرض المرجو للبيت فـي أعلى معانيه، ولكن سيدي فخر الدين رضي الله عنه حينما استخدم كلمة وجهيه فـي موطن واحد للحسن لكل من سار ونظر فرقى أوبقى يارحمة ياقدوة يا سيدي، رب رحيم لمن اقتدى فاهتدى وأخ كريم وابن أخ كريم لمن عاد من ضلال إلى رشد وتاب وآمن وعمل صالحا•
وإن كنا قد عرجنا على عجز البيت فهلم إلى صدره•
إمامي فـي العطايا خير معطي
فقضية البيت قضية عطاء وأراد الشيخ أن يعطي فكرة عن دوام العطاء الذي لاينقطع فعبر عنها بكلمة واحدة (إمامي) وتلك ياء المتكلم التى تعطي فكرة الدوام فـي عطاء ندى الكف الذي لايستطيع أحد أن يجاريه فـي العطاء والذي عبر عنها الشيخ فـي كلمة(خير)، وإذا أجملنا البيت الآن لترى بديع مبناه•
إمامي فـي العطايا خير معطي ندى الكف فـي وجهيه حسن
فالناظرللبيت فـي مجمله نظرة متأمل يقف ويضع يديه فـي جانبيه احتراما ويفتح فاه تعجبا لأن المحسنات البديعية يضيفها الشعراء كلمسة جمال ولكنها تكون مصطنعة مهما كانت متقنة ولكن هذا البناء البديع والذوق الرفيع الذي تسلل فـي البيت دون أصطناع لهو الذوق والبصر الحديد.
الوسيلة درار
- شرح ومعنى : ألا أن داء الحب للصب علة ولكنها تشفى عضال الأعلة
- شرح ومعنى وان صبا نجد تفوح بعطرها يشم شذاها من سذوق صبابتى
- تدارس الاخ ابراهيم جعفر فى شرح شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا
- الاخ سيد مجاهد يشرح شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا
تعليقات: 0
إرسال تعليق