يحاول بعض الناس أما عمدا أو جهلا أن يخدعوا أنظار المسلمبن عما كان عليه السلف الصالح ويدعون معرفتهم ويتسببون فى حيرة الناس حتى أنهم ليتسائلون:
أليس التوسل حرام شرعا؟
أليس التوسل حرام شرعا؟
- اثبات مشروعية الانشاد والسماع من القران والسنة
- هل هم فى النار ؟ أبناء الكفار الذين ماتوا وهم صغار والمجنون والأصم والشيخ الخرف
- مهم جدا : ما ورد في الكتب والآثار في إحياء ليلة مولد النبي المختار
خدعوك فقالوا التوسل حرام شرعا وأحسن تكون منك لربنا حتى لا تشرك بالله .. ولكن هذا كلام العامة ولا يتفق مع كلام علماء الفقه .. لأن المذاهب الأربعة قد اتفقت على جواز التوسل بالنبى وعدم التفريق بين حياته وانتقاله ولم يشذ إلا ابن تيمية حيث فرق بين التوسل بالنبى فى حياته وبعد انتقاله ولا عبرة لشذوذه لاجتماع علماء الأمة، فندعو الأمة إلى التمسك بما اتفق عليه أئمتها الأعلام.
فقد روى الإمام البيهقى بإسناد صحيح فى كتابه {دلائل النبوة} الذى قال فيه الحافظ الذهبى {عليك به فإنه كله هدى} .. فقد أخرج الطبرانى فى المعجم الأوسط والمعجم الصغير والحاكم فى المستدرك والديلمى فى مسند الفردوس وأبو نعيم الأصبهانى فى حلية الأولياء والهيثمى فى مجمع الزوائد وابن عساكر وكنز العمال عن سيدنا عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (لما اقترف آدم الخطيئة قال: يارب أسألك بحق محمد إلا غفرت لى، فقال الله تعالى، يا آدم كيف عرفت محمداً ولم أخلقه، قال: يارب إنك لما خلقتنى بيدك ونفخت فىّ من روحك رفعت رأسى فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا اسم أحب الخلق إليك، فقال الله تعالى: صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلىّ وإذا سألتنى بحقه فقد غفرت لك ولولا محمداً ما خلقتك) وجاء من طريق آخر عن سيدنا عبد الله بن عباس بلفظ (فلولا محمد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار) وقد أورده ابن كثير فى البداية والنهاية الجزء الأول وابن الجوزى وزاد فيه الطبرانى (آخر النبيين من ذريتك).
وإلى هذا التوسل أشار الإمام مالك للخليفة المنصور، وذلك عندما حج المنصور وزار الروضة الشريفة قال للإمام مالك وهو بالمسجد النبوى: يا أبا عبد الله أأستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله وأدعو؟ فقال الإمام مالك : ولمَ تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى من قبلك، بل استقبل واستشفع فيشفعه الله فيك.
وفى رواية صاحب المواهب اللدنية قال سيدنا آدم: يارب بحرمة هذا الولد ارحم هذا الوالد، فنودى يا آدم لو استشفعت إلينا بمحمد لأهل السموات والأرض لشفعناك.
ويقول الحق سبحانه ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ البقرة 89.. فقد أخرج الحاكم فى المستدرك والنيسابورى فى أسباب النزول والقرطبى فى تفسيره وابن كثير فى التفسير أن سيدنا عبد الله بن عباس قال: كانت يهود خيبر تقاتل غطفان فكلما التقوا هزمت خيبر فعادت اليهود بهذا الدعاء: اللهم إنا نسألك بحق محمد النبى الأمى الذى وعدتنا أن تخرجه لنا فى آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم، قال: فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان فلما بُعث النبى كفروا به فلعنة الله على الكافرين. أى كانوا من قبل يستفتحون بك يا محمد على الكافرين ولما بُعثت كفروا بك.
صلى الله عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله فى الأولين، صلى الله عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله فى الآخرين، صلى الله عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله فى كل وقت وحين، صلى الله عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله فى الملأ الأعلى إلى يوم الدين، هذا مما كان من ناحية التوسل بالنبى قبل ولادته .. وفى لقاء قريب يكون التوسل به صلوات ربى وسلامه عليه فى حياته وبعد انتقاله.
محمد مقبول
فقد روى الإمام البيهقى بإسناد صحيح فى كتابه {دلائل النبوة} الذى قال فيه الحافظ الذهبى {عليك به فإنه كله هدى} .. فقد أخرج الطبرانى فى المعجم الأوسط والمعجم الصغير والحاكم فى المستدرك والديلمى فى مسند الفردوس وأبو نعيم الأصبهانى فى حلية الأولياء والهيثمى فى مجمع الزوائد وابن عساكر وكنز العمال عن سيدنا عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (لما اقترف آدم الخطيئة قال: يارب أسألك بحق محمد إلا غفرت لى، فقال الله تعالى، يا آدم كيف عرفت محمداً ولم أخلقه، قال: يارب إنك لما خلقتنى بيدك ونفخت فىّ من روحك رفعت رأسى فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا اسم أحب الخلق إليك، فقال الله تعالى: صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلىّ وإذا سألتنى بحقه فقد غفرت لك ولولا محمداً ما خلقتك) وجاء من طريق آخر عن سيدنا عبد الله بن عباس بلفظ (فلولا محمد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار) وقد أورده ابن كثير فى البداية والنهاية الجزء الأول وابن الجوزى وزاد فيه الطبرانى (آخر النبيين من ذريتك).
وإلى هذا التوسل أشار الإمام مالك للخليفة المنصور، وذلك عندما حج المنصور وزار الروضة الشريفة قال للإمام مالك وهو بالمسجد النبوى: يا أبا عبد الله أأستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله وأدعو؟ فقال الإمام مالك : ولمَ تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى من قبلك، بل استقبل واستشفع فيشفعه الله فيك.
وفى رواية صاحب المواهب اللدنية قال سيدنا آدم: يارب بحرمة هذا الولد ارحم هذا الوالد، فنودى يا آدم لو استشفعت إلينا بمحمد لأهل السموات والأرض لشفعناك.
ويقول الحق سبحانه ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ البقرة 89.. فقد أخرج الحاكم فى المستدرك والنيسابورى فى أسباب النزول والقرطبى فى تفسيره وابن كثير فى التفسير أن سيدنا عبد الله بن عباس قال: كانت يهود خيبر تقاتل غطفان فكلما التقوا هزمت خيبر فعادت اليهود بهذا الدعاء: اللهم إنا نسألك بحق محمد النبى الأمى الذى وعدتنا أن تخرجه لنا فى آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم، قال: فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان فلما بُعث النبى كفروا به فلعنة الله على الكافرين. أى كانوا من قبل يستفتحون بك يا محمد على الكافرين ولما بُعثت كفروا بك.
صلى الله عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله فى الأولين، صلى الله عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله فى الآخرين، صلى الله عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله فى كل وقت وحين، صلى الله عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله فى الملأ الأعلى إلى يوم الدين، هذا مما كان من ناحية التوسل بالنبى قبل ولادته .. وفى لقاء قريب يكون التوسل به صلوات ربى وسلامه عليه فى حياته وبعد انتقاله.
محمد مقبول
- الذاكرون الله هم أهل الفتوى فى دين الله على الاطلاق
- صحة حديث : من عرف نفسه فقد عرف ربه
- من أسرار وفوائد البسملة عند الصوفية
تعليقات: 0
إرسال تعليق