من دروس سيدى فخر الدين : أرأيت عظمة المديح
- لأصحو في الصبح و اجد يدي عادتا بيضاء كما كانتا من غير سوء
- يأخذ سيدي إبراهيم بيد مولانا و مولانا يمسك بيد صاحبه و فجأة يجدون أنفسهما في البر
- يقرأ بعض الطلاسم. تنزل القفة من الشعبة و تجئ مشياً تك تك تك نحو مكان جلوس مولانا
في فضل المديح النبوي يقوم مقام الصلاة عليه صلي الله عليه و سلم.
و في فضله أروي قصة عن سيدي فخر الدين رضي الله عنه يقول فيها: أنه كان في فترة تعلمه علوم الشريعة في مسجد الخرطوم الكبير و مر بشباب يمدحون. قال قلت في نفسي لو جاءوا إلي درس العلم كان أفضل. و وردت إليه رؤية في ذلك اليوم حيث نصب سرادق ضخم لوليمة كان فيها الرسول صلي الله عليه و سلم و كان أولئك الشباب المادحين يخدمون علي الضيوف بصواني الطعام. قال: فرأيت الشيخ قريب الله رضي الله عنه (و كان صاحبي) فجلست بجواره و سألته: ماذا يحدث و من هم هؤلاء الشباب. قال لي: هذه وليمة أقامها الرسول صلي الله عليه و سلم و هؤلاء الشباب من آل البيت.
يقول سيدي فخر الدين: من يومها أقول الواحد لو لقي مداحين يبشر و يضع قروش كمان
تعليق: أرأيت عظمة المديح!
- كرامة اختص بها سيدي فخر الدين
- يسلم عليك واقفاً, بصوت خفيض, لا يرفع راسه, هاشاً باشاً, ضاحكاً مستبشراً
- ما تعرف سر الأخوان يمكن سيدي إبراهيم يضع سره في علوية ده
تعليقات: 0
إرسال تعليق