-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

السبت، 10 مارس 2018

شرح معنى : لو كان آدمُ ربنـا ذا زلــة أو ضل ما استخلفته استخلافا

شرح معنى : لو كان آدمُ ربنـا ذا زلــة أو ضل ما استخلفته استخلافا
شراب الوصل مختوم شراب الوصل pdf شراب الوصل mp3 شراب الوصل الطريقة البرهانية شراب الوصل البرهانيه شراب الوصل apk شراب الوصل فيس بوك شراب الوصل الوصية كتاب شراب الوصل شراب الوصل شراب الوصل قصائد الأمام فخر الدين شراب الوصل يوتيوب ديوان شراب الوصل للشيخ محمد عثمان عبده البرهانى شراب الوصل لسيدي فخر الدين كتاب شراب الوصل pdf كلمات شراب الوصل كتاب شراب الوصل للطريقة البرهانية شرح شراب الوصل شروحات شراب الوصل سر شراب الوصل ديوان شراب الوصل ديوان شراب الوصل pdf ديوان شراب الوصل word ديوان شراب الوصل doc ديوان شراب الوصل mp3 تحميل شراب الوصل تحميل شراب الوصل pdf تفسير شراب الوصل تدارس شراب الوصل


شرح معنى : لو كان آدمُ ربنـا ذا زلــة أو ضل ما استخلفته استخلافا


لو كان آدمُ ربنـا ذا زلــة أو ضل ما استخلفته استخلافا


قال الشيخ الآلوسي في تفسير قوله تعالى: {إني جاعلٌ في الأرض خليفة}: إنَّ الخليفةَ هو آدم عليه السلام وهو أبو الخلفاء إلى أن أفضت كرامة الله سبحانه وتعالى إلى الخليفة الأكبرمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وتعالى وبهِذا الخليفة جُمِعت الأضدادُ، وكمُلتِ النشأة، وظهر الحق ولم تزلْ تلك الخلافة في الإنسانِ الكامل إلى قيام الساعة، ومتى ما فارق هذا الإنسان العالَم مات العالَم لأنه به قوامه فهو العِماد المعنوي للسماء. 

قال الإمام علي كرَّم الله وجهه في صفة خلق آدم عليه السلام (ثمَّ جمع سبحانه وتعالى من حَزْنِ الأرض وسَهْلها، وعذْبها وسَبْخها تُربةً سَنَّها بالماء حتى خَلَصَت، ولاطَها بالبِلَّة حتى لَزَبَت، فجَبَلَ منها صورةً ذاتَ أحناءٍ ووصول، وأعضاءٍ وفصول: أجْمدَها حتى استمْسَكت، وأصلَدها حتى صَلْصَلَتْ، لوقتٍ معدودٍ وأجلٍ معلوم، ثمَّ نفخَ فيها من روحِه فمثُلتْ إنساناً ذا أذْهانٍ يُجيلها، وفِكَرٍ يتصرَّف بها، وجَوارحَ يختدِمُها، وأدَواتٍ يُقلِّبها، ومَعرفةٍ يفرِّق بها بين الحقِّ والباطل، والأذواق والمَشام، والألوان والأجناس، مَعجوناً بطينةِ الألوان المختلفة، والأشياء المؤتلفة، والأضداد المُتعادية، والأخلاط المتباينة، من الحَرِّ والبَرد، والبِلَّةِ والجُمود، والمَساءَةِ والسرور، واسـتأدى اللهُ سبحانه وتعالى الملائكةَ وديعتَه لديهم، وعَهْدَ وصيَّتِه إليهم، في الإذعانِ بالسجودِ له، والخُنوعِ لتَكرِمته)

وقال الشيخ الآلوسي في تفسير قوله تعالى {وعلَّم آدم الأسماء كلَّها} بعد أن ذكر جميع أقوال المفسِّرين: والحقُّ عندي هو ما عليه أهل الله تعالى وهو الذي يقتضيه منصب الخلافة وهو أنها أسماء الأشياء علوية أو سفلية، جوهريَّة أو عرضية ويقال لها أسماء الله تعالى عندهم 

ثمّ قال (في توبة آدم عليه السلام وقبول مولاه له:إن قبول توبة آدم كان على سبيل التفضُّل والترحُّم وأن الله تعالى سبقت رحمته غضبه، فيرحم عبده في عينِ غضبه كما جعل هبوط آدم سبب ارتفاعه، وبعده سبب قُربه فسبحانه من توَّابٍ ما أكرمه ومن رحيم ما أعظمه) وقال الإمام عليٌّ كرَّم الله وجهه في توبة آدم عليه السلام(ثمَّ بسط له سبحانه وتعالى في توبته، ولقَّاه كلمة رحمته، ووعده المردَّ إلى جنَّته)

وقال الشيخ محمد عثمان عبده رضي الله عنه:

علا فوقَ الفهومِ مُرادُ ربِّــي خلافتُه من البشـرِ السـويّ
فأوَّل قبلة السُّجَّـــادِ طيـنٌ عليهِ أَشعَّـةُ النــورِ العليّ
تولَّــتْه العناية بعد جهــل علـى عِلمٍ فأنعِمْ مـن ولي

د. عبد الله محمد أحمد



مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم