كتاب علموا عنى الجزء الخامس لسيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني :
مولانا الشيخ : عدم المعرفة مرض , إنت ما عارف قول ما عارف , المصحف ده يا عم الشيخ له بطون , وبطونه له بطون , فالواحد يروح فى الحد اللى هو يعرفه , وفن التأويل ما بيحتاج لإيضاح , حصل سيدنا عمر وهو أمير المؤمنين , الصحابة مجتمعين وسيدنا عبد الله ولد صغير قال له : تقدم صلى بالناس ؟ وهو ورا وهو ـ سيدنا عمر ـ ثانى الخلفاء فى زمنه , خلى سيدنا عبد الله يصلى , الصحابة سالوه قالوا له : يا أمير المؤمنين إحنا عندنا أولاد أكبر من ده , كيف تخليه يصلى بينا ؟ قال لهم : لعلمه , قالوا له : علم إيه ؟ إحنا اللى كنا قاعدين وأصحابه وسمعنا الحديث وسمعنا القرآن , قال لهم : ما رأيكم فى ( إذا جاء نصر الله والفتح ) قالوا له : ربنا أوعد النبى بالنصر وبالفتح وكده , قال لسيدنا عبد الله بن العباس : إنت رأيك إيه فى الآية ده شنو ؟ فى السورة ده ؟ قال له : ربنا بيعزى النبى قبل ما يموت , ده تأويل ؟ يعنى ( إذا جاء نصر الله ) أوعدناك بالنصر وجه , أوعدناك بالفتح وجه ( ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجاً * فسبح بحمد ربك ) الحمد عادة بيكون فى الآخر , آخر أى شئ , قال ليهم , ربنا بيعزى النبى قبل ما يموت , قال عشان كده أن قدمته , الصوفية بس الصوفية يا عم الشيخ هم أهل الله
تعليقات: 0
إرسال تعليق