-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الخميس، 31 أغسطس 2017

من كتاب علموا عنى الجزء الاول لسيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني

من كتاب علموا عنى الجزء الاول لسيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني
=

برهانيات كوم 

من كتاب علموا عنى الجزء الاول لسيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني 

فذات البارى تبارك وتعالى، مافى أى صفة، لا إتحاد، لا إتحاد، لا إمتزاج، حلول، ظاهر؟ أى حاجة، إحتياج ليهُ، لغيره مافى، غنى بذاته عن كل الوجود، أما الصوفية رضوان الله عليهم بيشوفوا التنقل من إسم للإسم التانى، من إسم لإسم تانى، من إسم لإسم تانى، كما قال صلى الله عليه وسلم (نضر الله وجه الراحل المترحل) من مرتبة إسم سافر لمرتبة إسم تانى، من مرتبة إسم سافر لمرتبة إسم تانى، إلى أن قالوا:

إلى الذات سَيْرِى ... فى مراتب أسمائه

إلى الذات سَيْرِى ... فى مراتب أسمائه

ده السير الصح عندهم كده، بعدين بعد مروره على مراتب الأسما والصفات كما قال صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعاً وتسعون إسماً من أحصاها دخل الجنة) الجنة دى جنة المعارف، والترحل من إسم لإسم فيما بين إسم وإسم فيه مساحة، كما وإننا نقول مثلاً نقول الإسم (المحيى) ما معقول ربنا جل وعلا يحيى واحد هسه ويموته هسه، فلابد ياخد زمن فى الحيا حتى يجى المميت بعد إنتهاء أجله يموّته، الأول والآخر كده، الظاهر والباطن كده، القابض والباسط كده، كل الأسما أضداد بعض، فما بين كل إسم وإسم مشاحة، فالمساحة ده موطن التدريس من رسول الله صلوات الله وسلامه عليه للعبد السالك



مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم