يقال : إنّ شرف المضاف مِن شرف المضاف إليه ، فإذا ثبتَت إضافة القصايد إلى القرآن العظيم فقد ثبت الشرف وتم المراد ، وهذا ـ والحمد لله ـ ثابت بنَصّ كلام سيدي فخر الدين حين قال :
هذا .. والمشاهِد والقارئ المحقِّق المدقِّق لِهذا النظم الفريد في ( شراب الوصل ) لإمامنا فخر الدين لا بد وأن يجد سياقاً قرآنيّاً فريداً في مبناه جديداً في مَعناه يتألق جدةً كلما طرقتَ له باباً بحيث يدرِك أنه لا تنقضي عجائبه ولا تنتهي غرائبه ، وما ذلك إلا لنِسبته إلى القرآن .
وانظر إلى بعض قوله - رضي الله عنه - حين قال في ( القمرية ) :
تعليقات: 0
إرسال تعليق