-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الخميس، 31 أغسطس 2017

من كتاب انتصار اولياء الرحمن على أولياء الشيطان لسيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني

من كتاب انتصار اولياء الرحمن على أولياء الشيطان لسيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني
=

برهانيات كوم 

من كتاب انتصار اولياء الرحمن على أولياء الشيطان لسيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني 

=============

ورد أنه قال: (يرد الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين السبابتين) ويشهد له خبر (يحشر المرء مع من أحب) وروى أنه قال (الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله لا بمعرفة حقنا) وصح (أن العباس شكا إلى رسول الله ما تفعل قريش من تعبيسهم في وجوههم، وقطعهم حديثهم، عند لقائهم فغضب غضباً شديداً حتى احمر وجهه ودر عرق بين عينيه وقال: (والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله) وفي رواية صحيحة أيضاً (ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم والله لايدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لقرابتهم مني).

وفي أخرى (والذي نفسي بيده لايدخلوا الجنة حتى يؤمنوا ولا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولرسوله أيرجون شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب).

وروى الديلمي والطبراني وأبو الشيخ وابن حبان والبيهقي مرفوعاًأنه قال (لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وتكون عترتي أحب إليه من عترته، وأهلي أحب إليه من أهله، وذاتي أحب إليه من ذاته).

وروى أبوالشيخ عن علي كرم الله وجهه قال: (خرج رسول الله مغضباً حتى استوى على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما بال رجال يؤذونني في أهل بيتي، والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب ذريتي)، ولذلك قال أبو بكر رضي الله عنه: (صلة قرابة رسول الله أحب إلي من صلة قرابتي) وروى أحمد مرفوعاً (من أبغض أهل البيت فهو منافق).

وعن أبي سعيد أنه قال: (لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار) رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين.

وعن أبي سعيد أنه قال: (اشتد غضب الله على من آذاني في عترتي) رواه الديلمي.

وعن علي رضي الله تعالى عنه أنه قال لمعاوية رضي الله تعالى عنه إياك وبغضنا فإن رسول الله قال: (لايبغضنا ولايحسدنا أحد إلاذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار) رواه الطبراني في الأوس وعن علي قال: قال رسول الله : (اللهم ارزق من أبغضني وأهل بيتي كثرة المال والعيال) رواه الديلمي.

قال ابن حجر: كفاهم أن يكثر مالهم، فيطول حسابهم، وأن تكثر عيالهم فتكثر شياطينهم، ولا يشكل هذا بالدعاء لأنس بمثل ذلك لأن ذلك نعمة في حقه يتوصل بها إلى كثير من الأمور المطلوبة بخلافه في حق مبغضهم. وأخرج الديلمي وغيره أنه قال: (نحن بنو عبدالمطلب سادات أهل الجنة، أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي).

وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة أنه قال في حسن وحسين (اللهم أحبهما وأحب من يحبهما).

وأخرج الترمذي عن أسامة أنه أجلس الحسن والحسين يوماً على فخذيه، وقال (هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما).

وأخرج الترمذي عن أنس أنه سُئل أي أهل بيتك أحب إليك؟ فقال (الحسن والحسين). وروى الطبراني في الكبير وابن أبي شيبة أنه قال فيهما (اللهم إني أحبهما فأحبهما وأبغض من أبغضهما) وروى من طرق عديدة صيححة أنه قال (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). وفي رواية (إلا ابن الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا). وفي رواية (وإن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران). وفي رواية (وأبوهما خير منهما). وروى ابن عساكر واب منده، عن فاطمة بنت رسول الله (أنها أتت بابنيها فقالت: يارسول الله هذان ابناك فورثهما شيئاً، فقال: (أما حسن فله حلمي وهيبتي، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي). وعن أنس أنه قال (الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا) رواه النسائي والترمذي وقال صحيح.



مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم