-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأحد، 25 فبراير 2018

سيدى ابن عطاء الله السكندرى يحكى قصة صلته بأبى العباس قدس الله سرهما

سيدى ابن عطاء الله السكندرى يحكى قصة صلته بأبى العباس قدس الله سرهما
ابن عطاء حكم ابن عطاء الله السكندري pdf  اقوال ابن عطاء الله السكندري  ابن عطاء الله السكندري وابن تيمية  ابن عطاء الله السكندري حكم  كتب ابن عطاء الله السكندري  ابن عطاء الله السكندري سير اعلام النبلاء  دعاء ابن عطاء الله السكندري  حكم ابن عطاء الله السكندري mp3


سيدى ابن عطاء الله السكندرى يحكى قصة صلته بأبى العباس قدس الله سرهما


اشراقـات صوفيـة
سيدى ابن عطاء الله السكندري

يقص سيدى ابن عطاء الله السكندرى قصة صلته بأبى العباس فيقول: 

كنت لأمره أى لأمر الشيخ أبى العباس من المنكرين، وعليه من المعترضين، لا لشئ سمعته منه، ولا لشئ صح نقله، ولكن جرت المخاصمة بينى وبين أصحابه، فقلت فيهم قولا عظيما، ثم قلت فى نفسى: دعنى أذهب أنظر هذا الرجل؛ فصاحب الحق له أمارات لا يخفى شأنه فأتيت إلى مجلسه فوجدته يتكلم فى الأنفاس ومسألة درجات السالكين إلى الله ومدى معرفتهم به وقربهم منه، فقال: الأول إسلام وهو درجة الانقياد والطاعة والقيام بمراسيم الشريعة، وثانيها الإيمان وهو مقام حقيقة الشرع بمعرفة لوازم العبودية، وثالثهما الإحسان وهو مقام شهود الحق تعالى فى القلب

 وإن شئت قلت الأول عبادة والثانى عبودية والثالث عبودة، وإن شئت قلت الأول شريعة والثانى حقيقة والثالث تحقق فما يزال يقول وإن شئت قلت وإن شئت قلت وإن شئت قلت إلى أن بهر عقلى وسلب لبى، فعلمت أن الرجل إنما يغترف من فيض بحر إلهى ومدد ربانى، فأذهب الله ما كان عندى.

ثم أتيت تلك الليلة إلى المنزل فلم أجد شيئا يقبل الإجتماع بالأهل على عادتى، ووجدت معنى غريبا لا أدرى ما هو، فانفردت فى مكان أنظر إلى السماء وكواكبها، وما خلق الله فيها من عجائب قدرته، فلمس قلبى أشياء لم أعرفها من قبل، فحملنى ذلك على العودة إليه مرة أخرى، فأتيت إليه، فإستؤذن لى عليه، فلما دخلت قام قائما وتلقانى ببشاشة وإقبال حتى دهشت خجلا، واستصغرت نفسى أن أكون أهلا لذلك.فكان أول ماقلت له: يا سيدى، أنا والله أحبك فقال: أحوال العبد أربع لا خامس لها: النعمة والبلية والطاعة والمعصية .فإن كنت فى النعمة فمقتضى الحق منك الشكر.

وإن كنت فى البلية فمقتضى الحق منك الصبر.وإن كنت فى الطاعة فمقتضى الحق منك شهود منته عليك.وإن كنت فى المعصية فمقتضى الحق منك وجود الإستغفار. فقمت من عنده وكأنى كانت الهموم والأحزان ثوبا نزعته.. ثم سألنى بعد ذلك بمدة كيف حالك فقلت أفتش عن الهم فلا أجده فقال:

وظلامه فـى الناس سارى ونحن فى ضوء النهــار
ليلى بوجهك مشـــرق والـناس فى سدف الظلام

ولازم سيدى ابن عطاء الله أستاذه ثم كان من بعده شيخ الطريقة الشاذلية، كما قال سيدى أبو الحسن الشاذلى عن الإمام الكبير سيدى أبى العباس المرسى إنه أعلم بطرق السماء منه بطرق الأرض وقال فيه هذا أبوالعباس منذ عرف الله لم يحجب عنه، ولو طلب الحجاب لم يجده.





مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم