شرح معنى فاتبعنى يا مريدى اهدك العلم السويا
- الذكر عين الحماية و الذاكرون الله هم أحياء على الحقيقة
- ضمان محبة الله تعالى للعبد هى تمام محبة رسوله
- شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة الْخَامِسَة والتِّسْعُون : ( كَيْفَ التَّجَلِّي وَالْهُوِيَّةُ بَلْقَعٌ )
- شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة الرّابِعَة والتِّسْعُون : ( لِلَّهِ قَوْمٌ خُوطِبُوا فِي قَوْلِهِ )
- شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة الثّالِثَة والتِّسْعُون : ( عُلُومُ الذَّاتِ دُونَ السِّتْرِ وَهْمٌ )
قال تعالى {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتَّبعني} ـ (يوسف 108) وقال تعالى: {واتَّبع سبيل من أناب إليَّ}ـ فكلُّ من اتَّبع نهج رسول وسلك سبيله جاز اتَّباعه والاقتداء به مع شرط أن يكون على بصيرة مما يقول وعلى هدىً ويقين قال صلى الله عليه وسلم(العلماء أمناء الرسل على عباد الله من حيث يحفظون لما تدعونهم إليه) والسويُّ هو الذي بلغ الغاية في تمامه، والشيخ الذي يُقتدى بهِ ويُهتدى بهديِهِ هو الشيـخُ الذي جمع بين علمي الظاهر والباطن:
وللشيخ آياتٌ إذا لـم تـكـنْ لـه فما هو إلا في ليالي الهوى يسري
إذا لم يكن علمٌ لديـه بـظـاهـرٍ ولا باطنٍ فاضـربْ به لُجَجَ البحرِ
فذاك هو الذي يربي روحك كما يربي الوالدُ جسدك فالزمه.
قال الآلوسي في تفسير قوله تعالى:{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} أُمِر صلى الله عليه وسلم بصحبة الفقراء الذين انقطعوا لخدمة مولاهم وفائدتها منه عليه الصلاة والسلام تعود عليهم لأنَّهم عُشَّاقُ الحضرة وهو صلى الله عليه وسلم مرآتُها وعرشُ تجلِّيها ومعدِنُ أسرارها ومشرقُ أنوارها فمتى رأوه صلى الله عليه وسلم عاشوا ومتى غاب عنهم اكتئبوا.
وأمَّا صحبة الفقراء بالنسبة لغيره صلى الله عليه وسلم ففائدتها تعود إلى من صحبهم فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم وقال عمر المكي: صحبة الصالحين والفقراء الصادقين عيش أهل الجنة يتقلب معهم جليسهم من الرضا إلى اليقين ومن اليقين إلى الرضا ولسيدي أبي مدين الغوث من قصيدته التي خمَّسها الشيخ محي الدين قدَّس الله سرَّه.
ما لذَّةُ العيشِ إلا صحـبـةُ الفـقـرا هم السلاطيـنُ والسـاداتُ والأمـرا
فاصحبهمو وتأدَّب في مجـالسـهـم وخلِّ حظَّك مهـمـا قـدَّمـوك ورا
واستغنمِ الوقتَ واحضرْ دائماً معهـم واعلم بأنَّ الرضا يختصُّ من حضرا
ولازمِ الصمـتَ إلا إن سُئـلتَ فقلْ لا علمَ عندي وكنْ بالجهلِ مُستتـرا
وإنْ بدا منكَ عيبٌ فـاعترفْ وأقـِمْ وجهَ اعتـذارِك عمَّا فيكَ عنكَ جري
وقل عبيدكمو أولى بصـفحكـمـو فسامــحوا وخذوا بالرفـقِ يا فُقَرا
فهذه هي آداب الاتَّباع الطاعة والأدب ولا بدَّ لكلِّ سالكٍ من مراعاتها حتى يحظي بالفائدة الكاملة من اتَّباعهم.
وللشيخ آياتٌ إذا لـم تـكـنْ لـه فما هو إلا في ليالي الهوى يسري
إذا لم يكن علمٌ لديـه بـظـاهـرٍ ولا باطنٍ فاضـربْ به لُجَجَ البحرِ
فذاك هو الذي يربي روحك كما يربي الوالدُ جسدك فالزمه.
قال الآلوسي في تفسير قوله تعالى:{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} أُمِر صلى الله عليه وسلم بصحبة الفقراء الذين انقطعوا لخدمة مولاهم وفائدتها منه عليه الصلاة والسلام تعود عليهم لأنَّهم عُشَّاقُ الحضرة وهو صلى الله عليه وسلم مرآتُها وعرشُ تجلِّيها ومعدِنُ أسرارها ومشرقُ أنوارها فمتى رأوه صلى الله عليه وسلم عاشوا ومتى غاب عنهم اكتئبوا.
وأمَّا صحبة الفقراء بالنسبة لغيره صلى الله عليه وسلم ففائدتها تعود إلى من صحبهم فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم وقال عمر المكي: صحبة الصالحين والفقراء الصادقين عيش أهل الجنة يتقلب معهم جليسهم من الرضا إلى اليقين ومن اليقين إلى الرضا ولسيدي أبي مدين الغوث من قصيدته التي خمَّسها الشيخ محي الدين قدَّس الله سرَّه.
ما لذَّةُ العيشِ إلا صحـبـةُ الفـقـرا هم السلاطيـنُ والسـاداتُ والأمـرا
فاصحبهمو وتأدَّب في مجـالسـهـم وخلِّ حظَّك مهـمـا قـدَّمـوك ورا
واستغنمِ الوقتَ واحضرْ دائماً معهـم واعلم بأنَّ الرضا يختصُّ من حضرا
ولازمِ الصمـتَ إلا إن سُئـلتَ فقلْ لا علمَ عندي وكنْ بالجهلِ مُستتـرا
وإنْ بدا منكَ عيبٌ فـاعترفْ وأقـِمْ وجهَ اعتـذارِك عمَّا فيكَ عنكَ جري
وقل عبيدكمو أولى بصـفحكـمـو فسامــحوا وخذوا بالرفـقِ يا فُقَرا
فهذه هي آداب الاتَّباع الطاعة والأدب ولا بدَّ لكلِّ سالكٍ من مراعاتها حتى يحظي بالفائدة الكاملة من اتَّباعهم.
- شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة الثّانِيَة والتِّسْعُون : ( عَنِ الْحُضَيْرَاتِ فِي التَّمْثَالِ تَسْألُنِي )
- شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة الْحَادِيَة والتِّسْعُون : ( بِأَحْمَدَ حَيْثُ الأَحْمَدِيَّةُ يَهْتَدِي )
- شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة التِّسْعُون : ( مَا كَانَ لِي أَنْ يَكُونَ الصَّدُّ مِنْ شِيَمِي )
- شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة التّاسِعَة والثَّمَانُون : ( فَأَمَّا عَنْ حُلُولٍ وَاتِّحَادٍ )
تعليقات: 0
إرسال تعليق