-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الخميس، 8 مارس 2018

شرح معنى فاتبعنى يا مريدى اهدك العلم السويا

شرح معنى فاتبعنى يا مريدى اهدك العلم السويا
شراب الوصل مختوم شراب الوصل pdf شراب الوصل mp3 شراب الوصل الطريقة البرهانية شراب الوصل البرهانيه شراب الوصل apk شراب الوصل فيس بوك شراب الوصل الوصية كتاب شراب الوصل شراب الوصل شراب الوصل قصائد الأمام فخر الدين شراب الوصل يوتيوب ديوان شراب الوصل للشيخ محمد عثمان عبده البرهانى شراب الوصل لسيدي فخر الدين كتاب شراب الوصل pdf كلمات شراب الوصل كتاب شراب الوصل للطريقة البرهانية شرح شراب الوصل شروحات شراب الوصل سر شراب الوصل ديوان شراب الوصل ديوان شراب الوصل pdf ديوان شراب الوصل word ديوان شراب الوصل doc ديوان شراب الوصل mp3 تحميل شراب الوصل تحميل شراب الوصل pdf تفسير شراب الوصل تدارس شراب الوصل


شرح معنى فاتبعنى يا مريدى اهدك العلم السويا


قال تعالى {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتَّبعني} ـ (يوسف 108) وقال تعالى: {واتَّبع سبيل من أناب إليَّ}ـ فكلُّ من اتَّبع نهج رسول وسلك سبيله جاز اتَّباعه والاقتداء به مع شرط أن يكون على بصيرة مما يقول وعلى هدىً ويقين قال صلى الله عليه وسلم(العلماء أمناء الرسل على عباد الله من حيث يحفظون لما تدعونهم إليه) والسويُّ هو الذي بلغ الغاية في تمامه، والشيخ الذي يُقتدى بهِ ويُهتدى بهديِهِ هو الشيـخُ الذي جمع بين علمي الظاهر والباطن:

وللشيخ آياتٌ إذا لـم تـكـنْ لـه فما هو إلا في ليالي الهوى يسري

إذا لم يكن علمٌ لديـه بـظـاهـرٍ ولا باطنٍ فاضـربْ به لُجَجَ البحرِ

فذاك هو الذي يربي روحك كما يربي الوالدُ جسدك فالزمه.

قال الآلوسي في تفسير قوله تعالى:{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} أُمِر صلى الله عليه وسلم بصحبة الفقراء الذين انقطعوا لخدمة مولاهم وفائدتها منه عليه الصلاة والسلام تعود عليهم لأنَّهم عُشَّاقُ الحضرة وهو صلى الله عليه وسلم مرآتُها وعرشُ تجلِّيها ومعدِنُ أسرارها ومشرقُ أنوارها فمتى رأوه صلى الله عليه وسلم عاشوا ومتى غاب عنهم اكتئبوا.

وأمَّا صحبة الفقراء بالنسبة لغيره صلى الله عليه وسلم ففائدتها تعود إلى من صحبهم فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم وقال عمر المكي: صحبة الصالحين والفقراء الصادقين عيش أهل الجنة يتقلب معهم جليسهم من الرضا إلى اليقين ومن اليقين إلى الرضا ولسيدي أبي مدين الغوث من قصيدته التي خمَّسها الشيخ محي الدين قدَّس الله سرَّه.

ما لذَّةُ العيشِ إلا صحـبـةُ الفـقـرا هم السلاطيـنُ والسـاداتُ والأمـرا

فاصحبهمو وتأدَّب في مجـالسـهـم وخلِّ حظَّك مهـمـا قـدَّمـوك ورا

واستغنمِ الوقتَ واحضرْ دائماً معهـم واعلم بأنَّ الرضا يختصُّ من حضرا

ولازمِ الصمـتَ إلا إن سُئـلتَ فقلْ لا علمَ عندي وكنْ بالجهلِ مُستتـرا

وإنْ بدا منكَ عيبٌ فـاعترفْ وأقـِمْ وجهَ اعتـذارِك عمَّا فيكَ عنكَ جري

وقل عبيدكمو أولى بصـفحكـمـو فسامــحوا وخذوا بالرفـقِ يا فُقَرا

فهذه هي آداب الاتَّباع الطاعة والأدب ولا بدَّ لكلِّ سالكٍ من مراعاتها حتى يحظي بالفائدة الكاملة من اتَّباعهم.



مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم