3 سعيت إلى مولاى مرفوع هامة ومازلت للدنيا شعاع الهداية
يقول الحق تبارك وتعالى (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ) 50 الذاريات ، وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) ولقد سعى الشيخ أحسن مايكون السعي لأن الساعى دائما يكون مطئطئ الرأس من هيبة الجلال الإلهي ولكن الشيخ يخبرنا أنه سعى في نور الجمال لذا كان مرفوع الهامة لمشاهدة الوجه الكريم (يريدون وجهه) 28 الكهف ، ووصل الشيخ بروحه ثم ببدنه ولكن إنتقال البدن لم يغيب نور إرشاده وهدايته عن السالكين في الدنيا
***سعيت :من السعى وهو الجد فى الطلب وأيضاً كل من ولى أمر قوم فهو ساع عليهم والسعى هو القصد منها قوله تعالى {..فاسعوا إلى ذكر الله..}10 الجمعة أى أقصدوا ، مرفوع هامة: مرفوع من الرفعة وهامة الرجل هو مقدمة الرأس ، شعاع :الشعاع هو ضوء الشمس الذى تراه عند ذرورها كأنه الحبال أو تراه ممتداً كالرماح