شرح معنى : وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلاَئِق سبتمبر 07, 2017 الصفحة الرئيسية شرح الأوراد = برهانيات كوم * ( وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلاَئِق ) : تَجَلَّى اللهُ تَبَارَكَ وتعالى على أبِينَا آدمَ - عليه السلام - بِنُورِ الاسمِ ( الله ) في رُوحِهِ ، فكانَ حامِلاً لِلخِلاَفَةِ ؛ حَيْثُ اكْتَسَبَ مِنْ نُورِ تَجَلِّي الاسمِ ( الله ) مِنْ كُلِّ عِلْمٍ ومِنْ كُلِّ قدرةٍ ومِنْ كُلِّ شَيْءٍ ومِنْ كُلِّ خاصِّيَّةٍ بِعَدَدِ الأنبياءِ والمُرْسَلينَ [ 124 ألْفَ ذراعٍ - 124 ألفَ سَمْعٍ - 124 ألْفَ عَيْنٍ - 124 ألْفَ رِجْلٍ - 124 ألْفَ لغةٍ ... ] ، فالأسماءُ الإلهيّةُ التي خَلَقَ اللهُ بِهَا الوجودَ - كَمَا تَقَدَّمَ - ارْتَقَتْ في الاسمِ ( الله ) غَيْرَ متبايِنَةٍ ، وتَجَلَّى اللهُ على أبِينَا آدمَ بِنُورِ هذَا الاسمِ ، فكانَ سُجُودُ الملائكةِ أصْلاً لِلَّهِ والقِبْلَةُ سَيِّدُنَا آدمُ - عليه السلام - كَمَا أنَّنا في صَلاتِنَا نَسْجُدُ لِلَّهِ وقِبْلَتُنَا الكعبةُ ، فكانَ الاسمُ المُتَجَلَّى بهِ على سَيِّدِنَا آدمَ هوَ ارتقاءُ الأسماءِ الإلهيَّةِ التي خَلَقَ اللهُ بِهَا الوجودَ الذي كانَ خامَتُهُ مِنْ نُورِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، فكانَ سِرَّ إعجازِ الخَلْقِ والخليقةِ ؛ لأنَّهُ الكاملُ - صلى الله عليه وسلم - .
= برهانيات كوم * ( وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلاَئِق ) : تَجَلَّى اللهُ تَبَارَكَ وتعالى على أبِينَا آدمَ - عليه السلام - بِنُورِ الاسمِ ( الله ) في رُوحِهِ ، فكانَ حامِلاً لِلخِلاَفَةِ ؛ حَيْثُ اكْتَسَبَ مِنْ نُورِ تَجَلِّي الاسمِ ( الله ) مِنْ كُلِّ عِلْمٍ ومِنْ كُلِّ قدرةٍ ومِنْ كُلِّ شَيْءٍ ومِنْ كُلِّ خاصِّيَّةٍ بِعَدَدِ الأنبياءِ والمُرْسَلينَ [ 124 ألْفَ ذراعٍ - 124 ألفَ سَمْعٍ - 124 ألْفَ عَيْنٍ - 124 ألْفَ رِجْلٍ - 124 ألْفَ لغةٍ ... ] ، فالأسماءُ الإلهيّةُ التي خَلَقَ اللهُ بِهَا الوجودَ - كَمَا تَقَدَّمَ - ارْتَقَتْ في الاسمِ ( الله ) غَيْرَ متبايِنَةٍ ، وتَجَلَّى اللهُ على أبِينَا آدمَ بِنُورِ هذَا الاسمِ ، فكانَ سُجُودُ الملائكةِ أصْلاً لِلَّهِ والقِبْلَةُ سَيِّدُنَا آدمُ - عليه السلام - كَمَا أنَّنا في صَلاتِنَا نَسْجُدُ لِلَّهِ وقِبْلَتُنَا الكعبةُ ، فكانَ الاسمُ المُتَجَلَّى بهِ على سَيِّدِنَا آدمَ هوَ ارتقاءُ الأسماءِ الإلهيَّةِ التي خَلَقَ اللهُ بِهَا الوجودَ الذي كانَ خامَتُهُ مِنْ نُورِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، فكانَ سِرَّ إعجازِ الخَلْقِ والخليقةِ ؛ لأنَّهُ الكاملُ - صلى الله عليه وسلم - .
تعليقات: 0
إرسال تعليق