التصوف بكل لغات العالم :
وكان رضي الله عنه يقول: قلة معرفة أخلاق القوم من الحرمان ،لأن خرق سياج الأدب معهم يؤدي إلى العطب، والباب مفتوح ما غلق إلا أن القوم واقفون بباب الله والجواب منادمات في الغيب بالغيب.
وكان رضي الله عنه يقول: اسلم التفسير ما كان مروياً عن السلف وأنكره ما فتح به على القلوب في كل عصر. ولولا محرك يحرك قلوبنا لما نطقت إلا بما ورد عن السلف، فإذا حرك قلوبنا وارد استفتحنا باب ربنا واستأذناه وسألناه الفهم في كلامه فنتكلم في ذلك الوقت بقدر ما يفتحه على قلوبنا. فسلموا لنا تسلموا فإننا فخارة فارغة والعلم علم الله تعالى. وكان يقول: فيض الربوبية إذا فاض أغنى عن الاجتهاد، فإن صاحب الجهد قاصر ما لم يقرأ في لوح المعاني سر عطاء القادر. فقد يعطي المولى من يكون قاصراً ما لم يعط أصحاب المحابر.
وليس مطلوب القوم إلا هو، فإذا حصلوا على معرفته عرفوا بتعريفه كل شيء من غير تعب ولا نصب، ثم إذا صحت لهم المعرفة فلا حجاب له بعد ذلك إلا إن خذل نسأل الله السلامة. وكان يقول: من فني في الفناء بقي في البقاء، والفناءمن الحجب إلا أن يكون فناء الباطل، كما قال بعضهم أفني موسى عن موسى حتى عاد هو المتكلم وكان رضي الله عنه يقول: من لم يكن عنده شفقة على خلق الله لا يرقى مراقي أهل الله تعالى. وقد ورد أن موسى عليه السلام لما رعى الغنم لم يضرب واحدة منهن بعصا ولا جوَّعها ولا آذاها فلما علم الله تعالى قوة شفقته على غنمه بعثه الله نبياً وجعله كليماً راعياً لبني اسرائيل وناجاه، فمن أعز الخلق وأشفق عليهم ترقى إلى مراتب الرجال والسلام.
وكان رضي الله عنه يقول: قلة معرفة أخلاق القوم من الحرمان ،لأن خرق سياج الأدب معهم يؤدي إلى العطب، والباب مفتوح ما غلق إلا أن القوم واقفون بباب الله والجواب منادمات في الغيب بالغيب.
وكان رضي الله عنه يقول: اسلم التفسير ما كان مروياً عن السلف وأنكره ما فتح به على القلوب في كل عصر. ولولا محرك يحرك قلوبنا لما نطقت إلا بما ورد عن السلف، فإذا حرك قلوبنا وارد استفتحنا باب ربنا واستأذناه وسألناه الفهم في كلامه فنتكلم في ذلك الوقت بقدر ما يفتحه على قلوبنا. فسلموا لنا تسلموا فإننا فخارة فارغة والعلم علم الله تعالى. وكان يقول: فيض الربوبية إذا فاض أغنى عن الاجتهاد، فإن صاحب الجهد قاصر ما لم يقرأ في لوح المعاني سر عطاء القادر. فقد يعطي المولى من يكون قاصراً ما لم يعط أصحاب المحابر.
وليس مطلوب القوم إلا هو، فإذا حصلوا على معرفته عرفوا بتعريفه كل شيء من غير تعب ولا نصب، ثم إذا صحت لهم المعرفة فلا حجاب له بعد ذلك إلا إن خذل نسأل الله السلامة. وكان يقول: من فني في الفناء بقي في البقاء، والفناءمن الحجب إلا أن يكون فناء الباطل، كما قال بعضهم أفني موسى عن موسى حتى عاد هو المتكلم وكان رضي الله عنه يقول: من لم يكن عنده شفقة على خلق الله لا يرقى مراقي أهل الله تعالى. وقد ورد أن موسى عليه السلام لما رعى الغنم لم يضرب واحدة منهن بعصا ولا جوَّعها ولا آذاها فلما علم الله تعالى قوة شفقته على غنمه بعثه الله نبياً وجعله كليماً راعياً لبني اسرائيل وناجاه، فمن أعز الخلق وأشفق عليهم ترقى إلى مراتب الرجال والسلام.