تدارس شعار حولية الامامين لعام 2018
رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً
للاخ محمد نجيب الباز
رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً
للاخ محمد نجيب الباز
- شرح شعار الحولية البرهانية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا ـ محمد هبة البرهاني
- تدارس شعار الحولية 2018 ( رفع الله للمتيم قدرا ) بواسطة الاخ محمد هبه البرهاني
- ما كتبه الاخ محمد فتحى امين فى شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا
- شرح مضمون و مدلول شعار الحولية 2018 رَفَعَ اللَّه لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً إعداد: عبد الحميد بابكر
تدارس شعار حولية الامامين لعام 2018 رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً **** فَبَدَا فِيهِ يَرْكُضُ الأَوْلِيَاءُ
رفع :
الرفع العلو – ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ 4 الشرح ) – ( وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ 32 الزخرف ) – رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً
– رُفِعَ الذِّكْرُ لِلْحَبِيبِ وَآلٍ ** وَتَرْفَعُ مَنْ جَادَتْ عَلَيْهِ بِعَطْفِهَا
– وَإِذَا أَقَامَ الْخَمْسَ تُرْفَعُ رُوحُهُ كَرَماً
- والرفيع العالى ( رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ 15 غافر ) ، ( آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة )
– وَكُلُّ رَفِيعٍ فِي الْمَنَازِلِ جُزْتُهُ
– مَرْفُوَعةٌ فَوْقَ الْعُلاَ حَتَّى بَدَا ** مِنْ تَحْتِهَا الأَعْلاَمُ كَالنَّكِرَاتِ
- والرفع بمعنى الحمل والنقل ...
– رَفَعَ السَّمَاءَ لأَحْمَدٍ لِيَجُوزَهَا
- والرفعة علو القدر والمنزلة والشرف ...
– وِرَاثَةُ أَرْبَابِ الْمَكَارِمِ رِفْعَةٌ
– إِنَّ الْمَوَدَّةَ رِفْعَةٌ وَرَشَادُ
-والرفع من الركوع إشارة لموطن الشكر والشهود بعد فناء الصفات ...
– فَأَرْكَعُ تَعْظِيماً وَأَرْفَعُ شَاكِراً ** أُشَاهِدُ مَا أَبْغِيهِ فِي رَفْعِ هَامَتِي
- والرفع بمعنى الإزالة ...
– ( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ 127 البقرة)
– وَآيَةُ إِبْرَاهِيمَ رَفْعُ الْقَوَاعِدِ
- وَكَذَا الإِصْرُ عَنْكُمُ وَالْبَلاَءُ
– كَمْ كَانَ فِيهِ تَشَفُّعٌ بِأَئِمَّةٍ ** فَرَفَعْتُهُ وَضِعَافُكُمْ شُهَدَاءُ
- والرفاعى هو الرفيع الدقيق عالى القدر ...
– قَدِيماً كَانَ لِي وَالْشَّيْخِ سِرٌّ ** رِفَاعِيٌّ رَفِيعٌ لَوْ تَسَلْنَا
– وَمِنْهَا خَصَّةُ السَّنَدِ الرِّفَاعِي
"وهو سيدى أحمد الرفاعى أحد أقطاب التصوف ".
-الترفع: التنزه والإباء ...
— شَأْنُ الْكِرَامِ عَنِ اللِّئَامِ تَرَفُّعٌ ** هِيَ ذِي بِحَقٍّ شِيمَةُ الْعُظَمَاءِ
- ورفع الحديث إسناده وإضافته إلى النبى صلى الله عليه وسلم.
– رفع الهامة: كناية عن الصحو والبقاء بعد الفناء فى السجود .
إلــه:
الإله كل ما إتُخذ معبوداً – الله هو الحقيقة الفاعلة الجامعة لحقائق الصفات والأسماء – وهو اسم علم ذاتي لمرتبة الألوهية الجامعة – وهو الاسم الكامل المحيط ، (وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ) 20,البروج ، وأي عبد فهو مظهر له ومجلي ، ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) 29 الرحمن ، والله مظهر تجلى الهو – فمرتبة الهوية تفصل بين الذات المطلقة وبين مرتبة الألوهية - لا إله إلا الله – توجه بالنفي على النكرة وهو إله تحقه كل شيء – وتوجه بالإثبات على المعرفة..
فالنفى والإثبات توحيد - لا إله إلا الله ، ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) 255 البقرة ، (، وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ) 88 القصص ، ( أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ) 5 ص ، ( أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً ) 23 يس
إِلَهِيَ الْحَقُّ لاَ أَرْضَى بِهِ بَدَلاَ
فَأَعْبُدُ مَنْ لاَ يَعْبُدُ النَّاسُ عِنْدَمَا ** يَكُونُ إِلَهُ النَّاسِ خَوْفَ الْحَنِيَّةِ .
# ولفظ الجلالة (الله) واسع عليم يعطى في كل موطن مدلولاً إما ذاتياً غيبياً أو متنزل في العيون الثابتة – أو صفاتياً مختلفاً أو أسمائياً متصرفاً مدبراً, ساري في الوجود كله, وهو إسم معرّف عَلَمْ على الإله المعبود ، ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ) 2 الكافرون).. كان الله ولا شيء معه – صاحب القدم والأزلية – مظهر الذات – (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 2 الفاتحة)
– الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَدْ خَصَّنِي .
#الألوهية:
مرتبة من الذات ومظهرها ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ )،22 الحشر
– وَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ رَبِّي
– أَنَا بِيَمِينِ اللَّهِ
– وَإِنِّيَ حَبْلُ اللَّهِ
– يُهَاجِرُ عِنْدِي مَنْ إِلَى اللَّهِ وَجْهُهُ
– اللَّهُ كَافٍ وَالْعِنَايَةُ تَكْفِنِي
– تَجْرِي بِعَيْنِ اللَّهِ عِنْدَ مَسِيرِهَا
– إِنَّنِي رَأَيْتُ بِعَيْنِ اللَّهِ مَنْ قَدْ أَنَارَكِ
ــ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ لَهَا ** جُمِعَتْ عِنْدَ الْمَلِيكِ الْمُقْتَدِرْ
ــ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ وَهْوَ مُحْيِي
– إِذْ يَسْتَغِيثُ الْمُؤْمِنُونَ ** اللَّهَ وَهْوَ الأَوْحَدُ -
ــ مَا كِتَابُ اللَّهِ إِلاَّ جَمْعُنَا
- مَا كِتَابُ اللَّهِ إِلاَّ حَضْرَةٌ ** قَابَ قَوْسَيْهَا الْهُدَى لاَ يَنْتَهِي
- لِلَّهِ قَوْمٌ خُوطِبُوا فِي قَوْلِهِ ** صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَا
ــ أَمَّا الرِّجَالُ الَّذِينَ عَنَيْتُ مَنْ ذَكَرُوا ** وَذِكْرُهُمْ غَايَةٌ فَاللَّهُ غَايَتُنَا
ــ فَاللَّهُ كَافٍ وَالنَّبِيُّ كَفَانَا
– فَاللَّهُ حَسْبِي وَالنَّبِيُّ الأَعْظَمُ
– لاَ تُضْرَبُ الأَمْثَالُ لِلَّهِ
- إِيَّاكَ نَعْبُدُ رَبَّنَا وَإِلَهَنَا ** يَوْمُ الإِلَهِيِّينَ فِيكَ سُنُونُ
- سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ قَدْ آثَرْتَهُمْ ** وَجَعَلْتَهُمْ لِلْمُتَّقِينَ إِمَامَا
- موطن جامع للأئمة-
ــ وَمَا اللَّهُ إِلاَّ فِي الْحَقَائِقِ سَارِبُ
– تَبَارَكَ اللَّهُ ذَاتاً واسْمُهُ صِفَةٌ
– وَإِنِّي قَاسِمٌ وَاللَّهُ مُعْطِي .
تـــيم:
المتيم هو الذي استولي عليه الحبيب وذهب بعقله ...
- رِيحُ الصَّبَا نَفَثَتْ بِرُوعِ مُتَيَّمٍ
– رُوحُ الْمُتَيَّمِ تَصْطَلِي بِهُيَامِي
ــ رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً ** فَبَدَا فِيهِ يَرْكُضُ الأَوْلِيَاءُ.
قدر :
القدر: المنزلة والمكانة والحد ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ القدر 1 : 3 وهى تشير إلى جسديته صلى الله عليه وسلم التى تحوى وتخفى حقيقته ...(( وهو الآن على ما عليه كان )) رواه أبو منصور البغدادي في كتابه الفَرق بين الفرَق.
ــ وَغَيْبَةُ قَدْرِ الْمُصْطَفَى عَنْ عُلُومِنَا ** بِهَا نَزَلَ الْقُرْآنُ إِنْ شِئْتَ فَاصْمُتِ
ــ الْقَدْرُ فِيهِ لِكُلِّ ذِي قَدْرٍ
ــ هَلاَّ عَرَفْتُمْ بَعْضَ قَدْرٍ لِلَّذِي ** أَعْطَيْتُ إِبْرَاهِيمَ وَهْـــوَ عَطِيَّتِي
ــ وَأَعْرِفُ أَقْدَارَ الرِّجَالِ جَمِيعِهِمْ
ــ أَلاَ إِنَّ أَقْـــدَارَ الرِّجَــالِ مَنَـازِلٌ ** بِهَــا نَزَلُوا خَتْمــاً وَتِلْكَ بِدَايَتِي
ــ نِعْمَ الْهُــدَاةُ حَقَائِقـاً قَدْ سَطَّـــرُوا ** فَهُمُ أُولُـو الْقَــدْرِ الْجَلِيلِ السَّامِي
ــ وَيُمْنَحُ قَدْراً لاَ بِجَهْدٍ وَهِمَّةٍ
ــ رَفَــعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّـمِ قَــدْراً ** فَبَــدَا فِيــهِ يَــرْكُضُ الأَوْلِيَــاءُ
ــ حُجَّةُ التَّوْحِيدِ عَالٍ قَدْرُهُ
ــ الْغَارُ قَلْبُ الْعَبْدِ فِي أَغْــوَارِهِ ** قَــدْرُ الإِمَــامِ وَقَـــدْرُهُ نَضَّــاحُ
ــ وَلاَ زَعْمٌ بِأَنِّي زِيــدَ قَــدْرِي ** فَقَــدْرِي لَيْسَ يَنْقُصُــهُ الْمَزِيـدُ
#والتقدير:
معرفة وتحديد وبيان القدر, وهو التدبير والقياس والحكم والقضاء ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ الأنعام 91 ، ﴿ فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ﴾ المرسلات 23 (وقدر فيها أقواتها) 10 فصلت ﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ ﴾ يس 39 ﴿ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴾ المزمل 20 ﴿ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ الانعام 96 ﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً ﴾ الاحزاب 38
— قَدْ فَتَنَّاهُمْ وَهَذَا قَدَرٌ
— وَلَوْ جِئْنَا عَلَى قَدَرٍ بِمُوسَى
— كُلَّ شَيْءٍ قَدْ خَلَقْنَا بِقَدَرْ
— مَنَازِلٌ قُدِّرَتْ لِلذِّكْرِ أَجْمَعِهِ
— عَفَا اللَّهُ عَمَّنْ جَاوَزَ الْقَدْرَ نَاسِياً - أى جاوز الحد -
# والقدرة:
الطاقة والقوة والتمكن ، والقادر: هو ذو القدرة, ومن اسماء الله الحسنى ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ ﴾ الانعام 65 ، القدير عظيم القدرة, ومن اسمائه ايضا ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ النحل 77 ، والمقتدر من صفاته ﴿ مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ القمر 55 ﴿ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ القمر 42
— فَهْوَ الْقَدِيرُ وَمَنْ لَدَيْهِ قَدِيرُ
— عَفَوْتُ كَمَا يَعْفُو الْقَدِيرُ
— كُلُّ قَوْمٍ كَذَّبُوا قَدْ عُذِّبُوا ** أُخِذُوا أَخْذَ الْعَزِيزِ الْمُقْتَدِرْ
— فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ لَهَــــا ** جُمِعَتْ عِنْدَ الْمَلِيكِ الْمُقْتَدِرْ
—وَبِهَا يَكُونُ عَلَى اقْتِدَارٍ فَرْدُهَا
#والقادرى:
المنسوب لفظا للقادر أو للسيد عبد القادر الجيلانى, وهو أيضا كناية عنه ، ولكنه يشير إلى صاحب القدرة وجامع كل المقامات...
— أَيُّهَـــا الْمَنْظُـومُ دُرّاً ** يَا كَبِيراً قَادِرِيَّــا
—أَيُّهَا الْمَخْتُومُ صِرْفاً ** أَحْمَدِيّــاً شَاذِلِيَّــا
ومنها خصة السند الرفاعى ** كذا عون الضعاف القادرى .
بدا:
بدا: ظهر وتجلى .
(وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ 284 البقرة)
- بَدَتِ الْغُيُوبُ بِحُبِّهِمْ تِبْيَانِي
- لَمَّا بَدَتْ شَمْسُهُ أَوْ جَنَّ حَالِكُهُ ** أَقْمَارُنَا دُونَهُ عَادَتْ عَرَاجِينَا
- بَدَتِ الْخَوَارِقُ بَعْدَ كَشْفِ سِتَارِهَا
- لَوَمِيضُ بَرْقٍ مِنْ شُعَاعِيَ لَوْ بَدَا ** مَلأَ الصِّحَافَ وَمَا لَهُ تَحبِير
ُ- وَهُوَ الَّذِي مِنْ نُورِهِ ** تُطْفَى الشُّمُوسُ إِذَا بَدَا
- لَمَّا بَدَا بِقُلُوبِنَا ** حَضَرَتْ رُكُوعاً سُجَّدَا
- مَاءُ غَيْبٍ بَدَا وَنَحْنُ الْوُرُودُ
ــ حَضَراً حَلَّ كَمْ بَدَا بِبَوَادِي .
# والبوادي:
تشير إلى البيت المحرم – ( رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ 37 ابراهيم)
- أُقِيمُ صَلاَتِي حَيْثُ طَابَ مَقَامُهَا
– إِنِّي إِذَا صَلَّيْتُ صَــلَّى أَحْمَدٌ وَمُحَمَّدُ .
ركض:
الركض: العدو والجري والسير السريع
– ( فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ 12 الأنبياء)
– رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً ** فَبَدَا فِيهِ يَرْكُضُ الأَوْلِيَاءُ
#والركض: ضرب الأرض بالرجل...
( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ 42 ص )
– أَرْكُضْ بِرِجْلِكَ صَيَّرَتْهُ سَلِيمَاً .
ولي:
الولي: هو الناصر وهو المتولي لأمور العالم والخلائق القائم بها
– أم اتخذوا من دونه أولياء – فالله هو الولي – وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير – وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيراً – الله ولي الذين امنوا – وهو يتولى الصالحين – والله ولي المتقين – ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون – واجعل لنا من لدنك ولياً .
ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً
#والولاية:
مرتبة من مراتب القرب الإلهي يتولى فيها الحق العبد لأسمائه الحسنى, وهى غير مكتسبه إنما هي تعيين إلهي ومنة إلهية, أما جهد الانسان فهو التعرض لهذه المنه والاستعداد لها – واشارة الولي في اللفظ (لي): (من عادى لي ولياً) فالولي يخص الحق بتقربه بالنوافل الذي يورث حب الحق وما يتبع ذلك من قيامه عن العبد (كنت سمعه كنت بصره )
#والولاية:
هي الفلك المحيط العام لكل الأنبياء والرسل – (ألا إن أولياء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - في الدنيا والآخرة –) والولي من حصلت له البشرى – (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم) ، والولاية لها مظهرين أساسيين: علم وعمل – (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك).
– وكل نبي من مذاقتها سُقي ** وكل ولي يهتدي لشرابها
– أو يكن فيها ولي كامل ** قائم في عزة من جده
– سعيت إلي مولاى مرفوع هامة
– وما رشد إبراهيم إلا تتمة ** بها أكمل المولى جزيل العطية
– وما الولاية إلا حفظ ذمتنا ** وما الولاية إسماً قد تسميت .
— من صفا من كل ظلم ** كان للمولى وليا
- تولته العناية بعد جهل ** على علم فأنعم من وليّ. .
منقول من ابتسام المدامع.
- تدارس الاخ ابراهيم جعفر فى شرح شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا
- الاخ سيد مجاهد يشرح شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا
- كتابات الاحباب فى شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا
تعليقات: 0
إرسال تعليق