شرح معنى كلنا عاجز ومـا أنـت إلا غاية المنتهى وعبد يسود
- شرح معنى كم في كتاب اللـه من يعسوبـة فـوق المعاني تملك الأحكــام
- شرح معنى ألا أن داء الحب للصب علة ولكنها تشفى عضال الأعلة
- شرح معنى أن المريـد إذا تزيَّا زِيَّنـا أضحى الخفاء المحض بعض صفاته
- شرح معنى بابَ التنازعِ إن طرقتُم تفشلوا هذا كلامى فاجعلوه إزارا
فـي مدح الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم
والتقى فيك يا مؤمل قـوم كلما عاينوك غار الوجود
واصل سالك مقيم مجــد مبتغ نائل حلـيـم ودود
كلنا عاجز ومـا أنـت إلا غاية المنتهى وعبد يسود
وتواصلا مع ما سبق بيانه فـي المقال السابق نجد أن البيت الأول تدور فكرته حول التقاء أرواح المحبين السالكين بالرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم فـي هذا المقام حيث يتحقق أمل كل منهم.
والمشاهد للجمال البلاغى فـي البيت الأول يجد جمال اللفظ ودقته وإيحاءه، فكلمة (فيك) بدلا من معك أو بك، تدل على أنهم جزء منه صلوات ربى وسلامه عليه، وفـي هذا المقام يلتقى الكل بالجزء ويحتويه.
وتنكير كلمة (قوم) ما يدل على التعظيم، أما استخدام أداة الشرط (كلما) ما يدل على التكرار على مر الأزمان وكل مكان حيث يتواجد هؤلاء وأمثالهم.
واستخدام لفظ (عاينوك) بدلا من أبصروك لأن الرؤيا هنا ليست بالبصر بل الرؤيا هنا معاينة بجميع أجزاء الجسم الذى يتحول إلى لطافة ونور، كما قال القائل:
فإذا بدت ليلى فكلى أعـيـن وإن هى ناجتنى فكلى مسامع
واستخدامه كلمة (غار) وما فيها من تورية، فهل (غار) بمعنى أمحى وجودهم وتلاشت جسديتهم، أم (غار) بمعنى الغيرة أى أن الوجود يغار من هؤلاء الذين يشاركونه معاينته للرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن الأساليب.. تقديم الجار على المجرور (فيك) على الفاعل (قوم) مما يفيد اختصاصه صلى الله عليه وسلم بهذا المقام.
وأسلوب النداء (يا مؤمل) مما يفيد تعظيم النبى صلى الله عليه وسلم وشدة رغبة هؤلاء من أن يحقق الرسول صلى الله عليه وسلم أملهم.
هذا بالإضافة إلى البديع حيث التناغم الموسيقى المنبعث من حيث تقسم البيت.
- شرح معنى أيا نار نوري في قلوب أحبتـي تري أين من يزكيك أين زكاتك
- شرح معنى فذانك إبراهيم بيتي ومعبدي ومعدن فضلي وابن أم المعابد
- شرح معنى لولا هواهم فى القلوب والحشا ما ذاق قـلـب لذة الإيـمـان
- شرح ومعنى يا نعم ما طلع الجمال من العمى نعم الظهور وجل من يغشاه

تعليقات: 0
إرسال تعليق